تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

4 أسباب تجعلك لا تهمل تناول مكملات الألياف

25,855 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

مكملات الألياف تعاني قليلاً من السمعة السيئة. ربما تتناول الألياف لعلاج الإمساك ولا تتناولها لأي شيء آخر. ومع ذلك، يمكن أن يكون للألياف تأثير عميق على صحتك العامة. حتى أن بعض الأدلة تشير إلى أنها قد تقلل من خطر الوفاة لأي سبب.

تابعت إحدى الدراسات 1,300 رجلًا طوال حياتهم، ووجدت أنه مقابل كل زيادة حديثة بمقدار 10 جرامات من الألياف، انخفضت الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 17٪، بينما انخفضت الوفيات الناجمة عن أي سبب بنسبة 9٪. يَضعُف هذا الارتباط مع تقدم العمر، ولكن يتبيّن لنا أن الألياف لها تأثير وقائي كبير من الموت على مدى حياتك.

قدّمت أبحاث أخرى نتائج مماثلة لكل من الرجال والنساء. الأفراد الذين يتناولون الألياف بكميات أعلى — مقارنة بمن يتناولون كميات أقل من الألياف — انخفض لديهم خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 37٪. بناءً على هذه النتائج، من المعقول استنتاج أن الألياف بشكل عام يبدو أنها تحمي صحتك العامة.

ما هي الألياف؟

دعنا ننظر بعناية إلى الألياف وكيفية دعمها لصحتك. بشكل عام، ينظر الناس إلى الألياف على أنها "نخالة". تحتوي معظم الألياف على كربوهيدرات غير قابلة للهضم (مع الاستثناء الملحوظ للجنين) التي تجتاز الأمعاء الدقيقة وهي سليمة.

تنقسم أنواع الألياف عادة إلى أصناف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. تعمل الألياف غير القابلة للذوبان كمسبب للانتفاخ ذا تأثير ملين، بينما تعمل الألياف القابلة للذوبان كمصدر غذائي للبكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة. بالإضافة إلى ذلك، تختلف الألياف القابلة للذوبان في قدرتها على أن تصبح هلام أو أن تزداد سماكتها. قد يساهم هذا الشكل الهلامي أيضًا على منح بعض الفوائد التي تظهر عند تناول الألياف القابلة للذوبان.

من الأمثلة على الألياف غير القابلة للذوبان اللجنين (الموجود في بذور الكتان والحبوب الكاملة)، والسليلوز، وبعض الهيميسليلوز. أما الأمثلة على الألياف القابلة للذوبان فهي البكتين، والعلك، والأنولين، وبيتا جلوكان، والنشا المقاوم.

ما كمية الألياف الكافية؟

التوصيات العامة لتناول الألياف للبالغين دون سن 50 هي 25 جرامًا للنساء و 38 جرامًا للرجال. بالنسبة للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تقل الجرعة إلى 30 جرامًا للرجال و 21 جرامًا للنساء. هذه التوصيات تعتمد على أهداف مستمدة من البحوث لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم لا تتناول هذه الكميات الأساسية. تظهر الدراسات في الولايات المتحدة، وفرنسا، والبرازيل أن معظم الناس يعانون من نقص في الألياف، ومن المفيد لهم زيادة تناول الألياف.

الفوائد الصحية للألياف

1. فوائد الألياف للأمعاء والمعدة

عندما يسمع معظم الناس عن الألياف، يتبادر إلى أذهانهم فوائدها للجهاز الهضمي. وتُظهر أحدث الأبحاث أن الألياف تدعم صحة الجهاز الهضمي. وجدت الدراسات انخفاضًا في حدوث القرحة الهضمية، وأمراض المرارة، والبواسير، والإمساك، والرداب القولوني (التهاب الرتوج) عند زيادة تناول الألياف.

بينما يربط الناس الألياف بعلاج الإمساك، فإن البحوث التي أُجريت عليها في الواقع مختلطة نوعًا ما. يكمن جزء من المشكلة على الأرجح في تنوع الألياف التي خضعت للدراسة لأن أنواع الألياف المختلفة لها تأثيرات متباينة. الألياف غير القابلة للذوبان لها تأثير ملين أكثر اتساقًا وتضيف كتلة إلى البراز.

لزيادة الألياف غير القابلة للذوبان، يمكن تناول الفواكه، والخضروات، والبقول، والمكسرات، والحبوب الكاملة، فهي مصادر معتادة لها. في حين قد تساعد الألياف القابلة للذوبان على علاج الإمساك أيضًا، إلا أنه يجب عليك استخدام النوع الصحيح منها. الألياف القابلة للذوبان التي تشكل المواد الهلامية ذات القدرة العالية على الاحتفاظ بالمياه يمكن أن تعمل على تليين البراز بشكل فعال. تعتبر قشور السيلليوم (القطونة) السليمة — وليست المسحوقة — مثالًا جيدًا على ذلك. الألياف القابلة للذوبان التي تذوب في الماء تمامًا لن تساعد على الأرجح على علاج الإمساك.

متلازمة القولون العصبي هي مشكلة هضم شائعة غير مفهومة جيدًا. من أبسط العلاجات التي يمكن أن تساعد عادةً هي استخدام الألياف القابلة للذوبان. خلُصت مراجعة حديثة لتحليلات شاملة للألياف كعلاج لمتلازمة القولون العصبي إلى أن الألياف القابلة للذوبان مفيدة لتقليل الأعراض.

تشمل الألياف القابلة للذوبان التي تُستخدم عادة لعلاج القولون العصبي السيلليوم وبذور الكتان. في حين أن هذه الألياف يمكن أن تكون مفيدة، في مجموعة فرعية من المرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، إلا أن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة قد يؤدي إلى زيادة الأعراض عند تناول أنواع معينة من الألياف القابلة للذوبان. إن إدراك استجابتك لأي علاج — أيًا كان ما تقوله البحوث — مهم دائمًا لصحتك.

2. الألياف وأمراض القلب

قد تتفاجأ في البداية عندما تعلم أن الألياف لها تأثير وقائي لقلبك. ولكن، ربما تكون قد رأيت الملصقات الموجودة على الطعام، والتي توضح فوائد الألياف للقلب. ما زالت هذه البيانات قوية لدرجة أن إدارة الغذاء والدواء تسمح بذكر نفعها على المواد الغذائية التي تحتوي على بيتا جلوكان (الموجود في الشوفان) أو ألياف السيلليوم. بيّنت الأبحاث أن الألياف لها العديد من التأثيرات التي من المحتمل أن تفيد صحة القلب، مثل:

  • الحفاظ على المستوى الصحي للكوليسترول النافع
  • موازنة ضغط الدم
  • من المحتمل أن يقلل الالتهاب

يمكن أن تساعد الألياف على الحد من الكوليسترول عن طريق ربطه ونقله إلى خارج الجسم. بالنسبة لضغط الدم، ليس من الواضح تمامًا كيفية مساعدة الألياف. تشير أقوى البيانات إلى أن السيلليوم هو الأكثر فعالية في خفض ضغط الدم، على الرغم من أن النتائج متواضعة، فقد حدث انخفاض بمقدار 2.4 نقطة في ضغط الدم الانقباضي عند إضافة السيلليوم.

تساعد الألياف القابلة للذوبان أيضًا على زيادة مستويات البكتيريا النافعة في جميع أنحاء الجهاز الهضمي. فهي تعمل كمصدر غذاء للبكتيريا النافعة. تنتج هذه البكتيريا أحماض دهنية قصيرة السلسلة مضادة للالتهابات من الألياف التي يبدو أنها تساعد على تقليل مستويات الالتهاب. تساعد الألياف أيضًا على التحكم في نسبة السكر في الدم. من خلال تنظيم ارتفاع نسبة السكر في الدم — الناتج عن زيادة الالتهاب — تساعد الألياف على تقليل المخاطر الإجمالية.

3. الألياف ومرض السكري من النوع 2

بعض الآليات نفسها التي لها فوائد لعلاج أمراض القلب لها أيضًا فوائد لعلاج مرض السكري. لا ينبغي أن يكون هذا الأمر مفاجئًا حقًا، لأن مرض السكري يحمل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والمرضين لهما عوامل خطر أساسية متداخلة.

تعمل الألياف على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم أكثر استقرارًا. بمرور الوقت، يمكن أن يترجم هذا إلى تحكم أفضل في الأنسولين لدى مريض السكري. يمكن أن يساعد انخفاض نسبة السكر في الدم والأنسولين على إبطاء تطور المرض، والتخفيف من بعض النتائج المدمرة على المدى الطويل له. أُجريت تجربة صغيرة على مرضى السكري، اتبعوا فيها نظام غذائي غني بالألياف يتكون من 25 جرامًا من الألياف القابلة للذوبان و 25 جرامًا من الألياف غير القابلة للذوبان يوميًا. تم التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم من خلال اتباع نظام غذائي غني بالألياف، كما ظهر تحسُّن في الكوليسترول والدهون الثلاثية بشكل واضح.

وتتجاوز الفوائد مجرد علاج مرض السكري. كما تبين أن زيادة تناول الألياف تساعد على الوقاية من المرض أيضًا. لكل جرامين من ألياف الحبوب، بيّنت الأبحاث انخفاضًا بنسبة 6٪ في خطر الإصابة بمرض السكري. كما يبدو أن الألياف غير القابلة للذوبان وألياف الفاكهة هي نافعة في معظم الدراسات المنشورة. ومن المثير للاهتمام، أن الألياف النباتية والألياف القابلة للذوبان لم يتبيّن أنها فعالة في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، على الرغم من أن هذه النتائج قد تكون مضللة إلى حد ما لأن إجمالي تناول الألياف لا يزال مرتبطًا بفوائدها الوقائية.

4. الألياف وإنقاص الوزن

لسوء الحظ، هناك الكثير من الادعاءات المشكوك فيها والمنتجات التي يتم تسويقها لفقدان الوزن. ولكن، يبدو أن بعض أنواع الألياف تمد الجسم بفوائد متواضعة على الأقل. وجد أحدث تحليل شامل للألياف لفقدان الوزن أن تناول جرعة قدرها في المتوسط 16 جرامًا من الألياف القابلة للذوبان يوميًا على مدار عشرة أسابيع تقريبًا قد خفّض الوزن بمقدار 5.5 أرطال. ولكن، يقترح المشرفون توخي الحذر في تفسير النتائج لأنهم رأوا اختلافات كبيرة بين الدراسات المنشورة.

الجلوكومانان عبارة عن ألياف قابلة للذوبان مشتقة من جذور الكونجاك. تتمدد تلك الألياف في الجهاز الهضمي مما يزيد الشعور بالشبع والامتلاء، ويساعد على تقليل تناول الطعام. بشكل عام، لا تزال الأبحاث التي أُجريت على استخدام الجلوكومانان لفقدان الوزن مختلطة إلى حد ما. ولكن، قد يكون للجرعات العالية من منتج جلوكومانان معين، وهو PGX، فوائد أكثر اتساقًا في إنقاص الوزن.

هناك حاجة لدراسات إضافية لتقييم الجلوكومانان بشكل كامل. قد يسبب المكمل أيضًا بعض الآثار الجانبية المَعدية المعوية. ضع في اعتبارك أنك تحتاج إلى تناول الجلوكومانان — مثله مثل جميع مكملات الألياف — مع الكثير من الماء لضمان سلامتك.

الدرس المستفاد

الألياف هي أكثر من مجرد علاج للإمساك. تتمتع الألياف بإمكانية كبيرة للمساعدة على منع عدد من الأمراض، كأمراض القلب، والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي. تشير البيانات بقوة إلى أن الألياف تحمي من "الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب"، مما يقلل من مخاطر الوفاة من أي سبب.

إذا كنت تعلم أنك لا تتناول ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي، فقد تكون إضافة مكمل الألياف طريقة جيدة لتضمن حصولك على جميع فوائد تناول الألياف بكميات كافية.

المراجع:

  1. Streppel MT, Ocké MC, Boshuizen HC, Kok FJ, Kromhout D. Dietary fiber intake in relation to coronary heart disease and all-cause mortality over 40 y: the Zutphen Study. Am J Clin Nutr. 2008;88(4):1119-1125. doi:10.1093/ajcn/88.4.1119
  2. Buil-Cosiales P, Zazpe I, Toledo E, et al. Fiber intake and all-cause mortality in the Prevención con Dieta Mediterránea (PREDIMED) study. Am J Clin Nutr. 2014;100(6):1498-1507. doi:10.3945/ajcn.114.093757
  3. Otles S, Ozgoz S. Health effects of dietary fiber. Acta Sci Pol Technol Aliment. 2014;13(2):191-202.
  4. Anderson JW, Baird P, Davis RH Jr, et al. Health benefits of dietary fiber. Nutr Rev. 2009;67(4):188-205. doi:10.1111/j.1753-4887.2009.00189.x
  5. McRorie JW Jr, McKeown NM. Understanding the Physics of Functional Fibers in the Gastrointestinal Tract: An Evidence-Based Approach to Resolving Enduring Misconceptions about Insoluble and Soluble Fiber. J Acad Nutr Diet. 2017;117(2):251-264. doi:10.1016/j.jand.2016.09.021
  6. Nagarajan N, Morden A, Bischof D, et al. The role of fiber supplementation in the treatment of irritable bowel syndrome: a systematic review and meta-analysis. Eur J Gastroenterol Hepatol. 2015;27(9):1002-1010. doi:10.1097/MEG.0000000000000425
  7. Institute of Medicine 2005. Dietary Reference Intakes for Energy, Carbohydrate, Fiber, Fat, Fatty Acids, Cholesterol, Protein, and Amino Acids. Washington, DC: The National Academies Press. https://doi.org/10.17226/10490.
  8. Bagheri SM, Debry G. Estimation de la consommation moyenne de fibres alimentaires en France [Estimation of the daily dietary fiber intake in France]. Ann Nutr Metab. 1990;34(2):69-75. doi:10.1159/000177571
  9. King DE, Mainous AG 3rd, Lambourne CA. Trends in dietary fiber intake in the United States, 1999-2008. J Acad Nutr Diet. 2012;112(5):642-648. doi:10.1016/j.jand.2012.01.019
  10. Mattos LL, Martins IS. Consumo de fibras alimentares em população adulta [Dietary fiber consumption in an adult population]. Rev Saude Publica. 2000;34(1):50-55. doi:10.1590/s0034-89102000000100010
  11. Center for Food Safety and Applied Nutrition. Authorized Health Claims That Meet Significant Scientific Agreement. U.S. Food and Drug Administration. Published 2018. Accessed February 3, 2021. https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/authorized-health-claims-meet-significant-scientific-agreement-ssa-standard
  12. Ning H, Van Horn L, Shay CM, Lloyd-Jones DM. Associations of dietary fiber intake with long-term predicted cardiovascular disease risk and C-reactive protein levels (from the National Health and Nutrition Examination Survey Data [2005-2010]). Am J Cardiol. 2014;113(2):287-291. doi:10.1016/j.amjcard.2013.09.020
  13. Aleixandre A, Miguel M. Dietary fiber and blood pressure control. Food Funct. 2016;7(4):1864-1871. doi:10.1039/c5fo00950b
  14. Khan K, Jovanovski E, Ho HVT, et al. The effect of viscous soluble fiber on blood pressure: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials. Nutr Metab Cardiovasc Dis. 2018;28(1):3-13. doi:10.1016/j.numecd.2017.09.007
  15. Chandalia M, Garg A, Lutjohann D, von Bergmann K, Grundy SM, Brinkley LJ. Beneficial effects of high dietary fiber intake in patients with type 2 diabetes mellitus. N Engl J Med. 2000;342(19):1392-1398. doi:10.1056/NEJM200005113421903
  16. Yao B, Fang H, Xu W, et al. Dietary fiber intake and risk of type 2 diabetes: a dose-response analysis of prospective studies. Eur J Epidemiol. 2014;29(2):79-88. doi:10.1007/s10654-013-9876-x
  17. Common Cancer Types. National Cancer Institute. Published 2015. Accessed February 3, 2021. https://www.cancer.gov/types/common-cancers
  18. Chen S, Chen Y, Ma S, et al. Dietary fibre intake and risk of breast cancer: A systematic review and meta-analysis of epidemiological studies. Oncotarget. 2016;7(49):80980-80989. doi:10.18632/oncotarget.13140
  19. ‌Gianfredi V, Salvatori T, Villarini M, Moretti M, Nucci D, Realdon S. Is dietary fibre truly protective against colon cancer? A systematic review and meta-analysis. Int J Food Sci Nutr. 2018;69(8):904-915. doi:10.1080/09637486.2018.1446917
  20. Sheng T, Shen RL, Shao H, Ma TH. No association between fiber intake and prostate cancer risk: a meta-analysis of epidemiological studies. World J Surg Oncol. 2015;13:264. Published 2015 Aug 28. doi:10.1186/s12957-015-0681-8
  21. Manoj G, Thampi BS, Leelamma S, Menon PV. Effect of dietary fiber on the activity of intestinal and fecal beta-glucuronidase activity during 1,2-dimethylhydrazine induced colon carcinogenesis. Plant Foods Hum Nutr. 2001;56(1):13-21. doi:10.1023/a:1008188009174
  22. Calado A, Neves PM, Santos T, Ravasco P. The Effect of Flaxseed in Breast Cancer: A Literature Review. Front Nutr. 2018;5:4. Published 2018 Feb 7. doi:10.3389/fnut.2018.00004
  23. Bultman SJ. Molecular pathways: gene-environment interactions regulating dietary fiber induction of proliferation and apoptosis via butyrate for cancer prevention. Clin Cancer Res. 2014;20(4):799-803. doi:10.1158/1078-0432.CCR-13-2483
  24. McRae MP. Effectiveness of Fiber Supplementation for Constipation, Weight Loss, and Supporting Gastrointestinal Function: A Narrative Review of Meta-Analyses. J Chiropr Med. 2020;19(1):58-64. doi:10.1016/j.jcm.2019.10.008
  25. Wharton S, Bonder R, Jeffery A, Christensen RAG. The safety and effectiveness of commonly-marketed natural supplements for weight loss in populations with obesity: A critical review of the literature from 2006 to 2016. Crit Rev Food Sci Nutr. 2020;60(10):1614-1630. doi:10.1080/10408398.2019.1584873

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد