تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
تطبيق iHerb
checkoutarrow
TN

منع نقص حمض الفوليك: تعزيز الصحة للتمتع بحمل صحي

6,188 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

ما هو حمض الفوليك؟

حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم فيتامين (ب9)، هو فيتامين معروف قابل للذوبان في الماء.

هذه الكلمات - "فيتامين قابل للذوبان في الماء" تسمح لنا بالفعل باستخلاص استنتاجين مهمين:

  1. لا يستطيع جسم الإنسان تصنيع حمض الفوليك ويحتاج إلى الحصول عليه من الطعام باستمرار (ولهذا السبب فهو فيتامين).
  2. إن قابلية حمض الفوليك للذوبان في الماء تمنعنا من تكوين مخزون منه في الجسم، لذلك يجب أن يكون حمض الفوليك موجودًا في النظام الغذائي للإنسان في جميع الأوقات للحفاظ على الصحة.

الفرق بين حمض الفولات وحمض الفوليك

على الرغم من أن الكلمتين "الفولات" و"حمض الفوليك" تعتبران دائمًا مترادفتين، إلا أن هناك فرقًا صغيرًا، ليس واضحًا دائمًا، وليس أساسيًا: تشير كلمة "الفولات" عادةً إلى الأصل الطبيعي للمادة. وفي المقابل، يشير مصطلح "حمض الفوليك" إلى المنتج الصناعي.

ماذا يفعل حمض الفوليك في الجسم؟

يضمن حمض الفوليك عمليات انقسام الخلايا، ويشارك في تخليق البروتين، وهو عامل أساسي يضمن الأداء الطبيعي لنظام المكون للدم.

ليس من المستغرب أن يرتبط نقص فيتامين حمض الفوليك بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية لدى البالغين والأطفال. المشكلة الأكثر شيوعًا هي الإصابة بشكل محدد من فقر الدم، حيث يتغير حجم خلايا الدم الحمراء – كريات الدم الحمراء – لتصبح كبيرة بشكل غير طبيعي ولا يمكنها أداء وظائفها بشكل كامل من نقلٍ للأكسجين وثاني أكسيد الكربون. وبالتالي، فإن فقر الدم يسبب العديد من الأعراض: الضعف، وضيق التنفس، وخفقان القلب، وشحوب الجلد.   

المصادر الغذائية لحمض الفوليك

يوجد حمض الفوليك بكميات كافية لتلبية احتياجات الإنسان في العديد من الأطعمة ذات الأصل النباتي والحيواني. المصدر الغذائي الرئيسي لحمض الفوليك هو الخضروات الورقية الخضراء.

يتوفر حمض الفوليك بكثرة في السبانخ، والهليون، والخس، والبروكلي، والملفوف الأبيض، والقرنبيط وفي البقوليات كالفول السوداني، والعدس، والحمص، وفول الصويا. يعتبر الفول السوداني الخام بطلاً - فهو يحتوي على ضعف كمية حمض الفوليك الموجودة في السبانخ تقريبًا.

واستمرارًا لقائمة المصادر النباتية الممتازة لحمض الفوليك، نذكر بذور عباد الشمس، والمكسرات، والفلفل الأحمر، والأفوكادو، والبنجر، والموز، والحبوب، والفواكه. يؤدي الخبز والبطاطس أيضًا دورًا مهمًا في تلبية احتياجاتنا من حمض الفوليك.

من بين المنتجات الحيوانية، تعتبر المنتجات الثانوية من اللحوم (خاصة الكبد) هي الرائدة في محتوى حمض الفوليك كالبيض، والأسماك، واللحوم. في الحليب كامل الدسم لا يوجد الكثير من حمض الفوليك، لكن تحضير الزبادي يزيد هذه الكمية بمقدار الضعف، وفي بعض أصناف الجبن يكون حمض الفوليك 10-12 مرة أكثر من الكمية الموجودة في نفس المقدار من الحليب.

لماذا يحدث نقص حمض الفوليك؟

للوهلة الأولى، من غير المحتمل الإصابة بنقص فيتامين حمض الفوليك، حيث توجد قائمة كبيرة إلى حد ما من الأطعمة الرخيصة والتي يمكن تناولها تحتوي على ما يكفي من حمض الفوليك لمنع نقصانه.    

ومع ذلك، هناك عدد من العوامل يجب أن نأخذها في الاعتبار:

  1. يفسد حمض الفوليك بالحرارة، لذا فإن طهي الأطعمة يمكن أن يقلل حمض الفوليك بنسبة 80-90٪.
  2. حمض الفوليك قابل للذوبان في الماء. مما لا يثير الدهشة، أنه عند طهيه (خاصة عند سكب الماء في نهاية الطهي)، لا يتبقى حمض الفوليك تقريبًا في المنتج النهائي. 
  3. تزيد بعض الظروف الفسيولوجية لجسم الإنسان - خاصة الحمل والرضاعة الطبيعية - من الحاجة إلى حمض الفوليك بشكل كبير، وغالبًا ما يفشل النظام الغذائي في مواكبة هذه الاحتياجات المتزايدة.
  4. يعتبر نقص حمض الفوليك معتادًا في عدد من الأمراض. وهذا ممكن في أمراض التهابات الكبد والكلى النزفية. غالبًا ما يؤدي نقص الفيتامين إلى ضعف امتصاص الفيتامينات، خاصة في الأمراض الالتهابية للأمعاء الدقيقة، فضلاً عن الحالات الخلقية المحتملة التي تتميز بضعف امتصاص حمض الفوليك. السبب المتكرر لنقص الفيتامين لدى البالغين هو تعاطي الكحول. 
  5. يمكن تقليل نشاط حمض الفوليك عن طريق بعض الأدوية – مضادات الاختلاج، ومدرات البول، وبعض وسائل منع الحمل، والأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري، والأمراض الالتهابية، والسرطان. 

أهمية حمض الفوليك في الحمل

يضمن حمض الفوليك عمليات انقسام الخلايا ويشارك في تخليق البروتين. ومن الواضح أنه كلما كانت عمليات انقسام الخلايا أكثر نشاطا في الجسم، كلما زادت الحاجة إلى حمض الفوليك. وهذا هو سبب الدور الذي يؤديه حمض الفوليك أثناء الحمل. 

ومع ذلك، فإن هذا الدور له فارق بسيط للغاية: لتحقيق النجاح في التأثيرات الفسيولوجية، من المهم جدًا أنه في مرحلة الحمل (الذي تبدأ بعده مباشرة عملية انقسام الخلايا النشطة) في جسم المرأة، ألا يحدث نقص في حمض الفوليك.

وقد أظهرت العديد من الدراسات بشكل قاطع أن نقص حمض الفوليك قبل أو أثناء الحمل يضاعف احتمالية حدوث تشوهات عصبية حادة لدى الجنين. 

ولذلك، يوصى بشدة بتناول مكملات حمض الفوليك بجرعة 0.4 ملغ (400 ميكروجرام) يوميًا لجميع النساء في سن الإنجاب، وخاصة أولئك الذين يخططون للحمل والحوامل.

الفترة الزمنية الأكثر أهمية التي من المهم فيها بالتحديد تجنب نقص حمض الفوليك، هي قبل الحمل بشهر إلى 12 أسبوعًا من الحمل. ومع ذلك، فمن المستحسن البدء بتناول مستحضرات حمض الفوليك قبل 3 أشهر من الحمل المخطط له والاستمرار فيه طوال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية اللاحقة. 

جرعة حمض الفوليك

لا توجد إجابة واضحة وموحدة ومقبولة عالميًا على السؤال: "ما هي كمية حمض الفوليك التي يجب أن أتناولها يوميًا لمنع المشاكل؟". ومع ذلك، فإن معظم التوصيات الوطنية والدولية التي تحظى بالاحترام تعطي أرقامًا محددة جدًا. 

لكن قبل أن نتعرف على هذه الأرقام دعنا نوضح نقطة مهمة للغاية. هناك فرق كبير إلى حدٍ ما بين كيفية امتصاص حمض الفوليك في الطعام وكيفية امتصاص مستحضرات حمض الفوليك (الأدوية والمكملات الغذائية). يبلغ امتصاص حمض الفوليك من الطعام حوالي 50%، بينما يكون امتصاص حمض الفوليك أعلى بكثير ويتجاوز دائمًا 85%. 

ولمراعاة هذا الاختلاف الكبير، اقترح العلماء وحدة قياس خاصة - DFE - وهي مكافئ حمض الفوليك الغذائي. 

1 ميكروجرام من الفولات الموجودة في الغذاء هو 1 DFE، ولكن 1 ميكروجرام من حمض الفوليك هو 1.7 DFE. هذه النسب هي الأساس لجميع الحسابات اللاحقة. على سبيل المثال، إذا قُدرت الاحتياجات اليومية بمقدار 600 ميكروغرام من الفولات الغذائية (600 DFE)، فإن هذا يتوافق مع حوالي 353 ميكروجرام من حمض الفوليك (600:1.7). 

لاحظ أن معدلات تناول حمض الفوليك للأطفال في السنة الأولى من العمر لا تزال موضوع بحث ونقاش مستمر.

المسموحات الغذائية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك حسب العمر بالميكروجرام (1 ميكروجرام = 1 DFE) هي كما يلي. 

  • 1 - 3 سنوات - 150 ميكروجرام
  • 4 - 8 سنوات - 200 ميكروجرام
  • 9 - 13 سنة - 300 ميكروجرام
  • أكبر من 14 سنة - 400 ميكروغرام
  • الحوامل - 600 ميكروجرام
  • المرضعات - 500 ميكروجرام

كيفية الوقاية من نقص حمض الفوليك

الاستخدام الوقائي لحمض الفوليك مهم بالتحديد قبل الحمل مباشرة. ومع ذلك، فإن التنبؤ بتوقيت الحمل يمكن أن يكون مهمة غير دقيقة وغير بسيطة.

وليس من المستغرب أن تنفذ العديد من البلدان برنامجًا لإثراء المنتجات - كالأرز والدقيق (القمح والذرة) والحليب - بحمض الفوليك، وتظهر هذه الممارسة نتائج ممتازة، لأنها تقلل للغاية من عدد الأطفال الذين يولدون مصابين بالتشوهات العصبية.           

تلك التوصيات واسعة النطاق ومقبولة بشكل عام بشأن التغذية الرشيدة التي تعزز التنوع الغذائي مع التركيز على الفواكه والخضروات - وبالتالي تمنع نقص فيتامين حمض الفوليك، وهذه التوصيات قابلة للتطبيق بغض النظر عن الجنس والعمر.  

تسمح لك نصائح الطهي السليم بالحفاظ على كمية كبيرة من حمض الفوليك الغذائي. وعلى وجه الخصوص، يوصى باستخدام أجهزة الطهي بالبخار وأفران الميكروويف كبديل للطهي التقليدي للطعام الذي نتخلص فيه من الماء لاحقًا.

حمض الفوليك هو عنصر متكرر في معظم الفيتامينات المتعددة ومكون أساسي وإلزامي في مستحضرات الفيتامينات والمعادن التي تستخدمها النساء أثناء الحمل والرضاعة. 

من المهم أن ندرك أن التخطيط للحمل والدعم الطبي في مرحلة التخطيط للحمل هما أهم عناصر الرعاية المستنيرة لصحة الأم والطفل.   

هل تخطط عائلتك للحمل؟ إذا كان الأمر كذلك، فلديك الكثير لمناقشته مع طبيبك: نمط الحياة، والتحصينات، وصحة الأسنان، والحيوانات الأليفة، والعادات السيئة، واستخدام الأدوية، وغير ذلك الكثير! وسيكون من الجيد والحكيم والصحيح أن تقابلي طبيبك قبل ثلاثة أشهر من الحمل المخطط له وتختارا معًا مستحضر حمض الفوليك لتناوله للوقاية!    

المراجع:

  1. https://ods.od.nih.gov/factsheets/folate-HealthProfessional/
  2. https://ods.od.nih.gov/pdf/factsheets/folate-consumer.pdf
  3. https://www.mayoclinic.org/drugs-supplements-folate/art-20364625
  4. https://www.govinfo.gov/content/pkg/FR-1996-03-05/pdf/96-5014.pdf
  5. https://medlineplus.gov/folicacid.html
  6. https://www.fda.gov/media/151854/download

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد