جدول المحتويات
جدول المحتويات
أحادي نيوكليوتيد نيكوتيناميد (NMN) هو نيوكليوتيد، أي جزيء يعمل كلبنة أساسية للحمض النووي ويغذي عددًا لا يحصى من العمليات البيولوجية. داخل الجسم، يتحوّل NMN بسرعة إلى (+NAD) (نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد)، وهو إنزيم مساعد أساسي لإنتاج الطاقة، ويصلح الحمض النووي، ويحافظ على وظيفة الخلايا الشابة.
في الثدييات، يتم تصنيع معظم NMN من فيتامين B3 (النيكوتيناميد)، والذي يُعد لبنة أساسية لتكوين (+NAD). يوفّر تناول NMN كمكمّل غذائي طريقة أكثر مباشرة لزيادة مستويات (+NAD)، مما يجعله مقدمة فعّالة لدعم صحة الخلايا.
تخيّل NMN كمادة خام، و(+NAD) كوقود مكرر تحتاجه خلاياك لتبقى قوية ومتماسكة.
في منتصف العمر، تنخفض مستويات (+NAD) إلى نحو النصف مقارنة بما كانت عليه في سن الشباب. هذا الانخفاض يؤدي إلى:
تُظهر الدراسات أن الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري، وأمراض الكبد، والاضطرابات التنكسية العصبية غالبًا ما تكون لديهم مستويات منخفضة من NMN و (+NAD). يمكن أن يساعد تناول المكمّلات الغذائية في استعادة هذه الجزيئات الحيوية المهمة.
تُشير الأبحاث إلى أن NMN يساعد في إبطاء التدهور المرتبط بالتقدّم في العمر من خلال:
لقد ثبت أن مكملات NMN تساعد في:
تشير الدراسات على الحيوانات إلى أن NMN قد يقي من مرض ألزهايمر من خلال تقليل تراكم لويحات الأميلويد، وتحسين وظيفة الخلايا العصبية، وتعزيز الذاكرة.
تُشير الأدلة الحديثة إلى أن NMN يمكن أن يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، مما يحسّن تنوع البكتيريا، ووظائف المناعة، وصحة الجهاز الهضمي.
تبرز الأبحاث الجديدة قدرة NMN المحتملة على تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، بفضل تأثيراته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تحمي الخلايا الطبيعية من الضرر.
تزداد فوائد NMN عند الجمع بينه وبين مركبات طبيعية أخرى لها تأثير على آليات الشيخوخة:
يمكن لهذه المركبات، عند دمجها مع NMN، أن تزيد من فوائده المضادة للشيخوخة ولإطالة العمر، لتقديم استراتيجية شاملة لصحة وحيوية الخلايا.
يتواجد NMN طبيعيًا بكميات صغيرة في أطعمة مثل:
مع ذلك، كمية NMN الموجودة في هذة الأطعمة ضئيلة، ولهذا السبب يُنصح غالبًا بالمكملات الغذائية.
يُعد كل من NMN و NR مواد أولية أو لبنات لتكوين (+NAD). يُعتبر NMN خطوة أبعد في مسار عملية التمثيل الغذائي، ما يعني أنه يُعد لبنة أساسية أكثر مباشرة لتكوين (+NAD). رغم أن كلاهما أظهر فوائد، تشير بعض الأبحاث إلى أن NMN قد يكون أكثر استقرارًا وفعالية.
بينما أبلغ بعض المستخدمين عن شعورهم بزيادة الطاقة في غضون بضعة أسابيع، فإن معظم الفوائد الخلوية، مثل تحسين عملية التمثيل الغذائي وإصلاح الحمض النووي، تظهر بمرور الوقت. عادةً ما تستمر التجارب السريرية من 3 إلى 12 أسبوعًا لملاحظة نتائج قابلة للقياس.
يوصي معظم الخبراء بتناول NMN في الصباح. بما أن NMN يشارك في إنتاج الطاقة، فإن تناوله في الصباح يمكن أن يساعد في دعم مستويات الطاقة طوال اليوم وتجنب أي تأثير محتمل على النوم.
على الرغم من أن NMN لا يمكنه عكس الشيخوخة، إلا أنه قادر على معالجة العديد من علامات الشيخوخة البيولوجية. إن رفع مستويات (+NAD) قد يعزز أداء الخلايا ويدعم النشاط وصحة الجسم على المدى الطويل.
يُعد NMN من المكملات المتقدمة لمكافحة الشيخوخة، مع فوائد واسعة تشمل تعزيز الطاقة، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وحماية صحة الدماغ والأمعاء. على الرغم من عدم قدرته على إيقاف الشيخوخة بمفرده، فإنه يوفر دعمًا قويًا عند دمجه مع نظام غذائي متكامل، وممارسة الرياضة بانتظام، واعتماد عادات حياة صحية.
عن طريق تعويض انخفاض (+NAD)، يمكن لـ NMN أن يدعم الشيخوخة بشكل صحي ويضمن استمرار الحيوية في سن متقدم.
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
