نصائح التغذية قبل التمرين من مدرب القوة
النقاط الرئيسية
- اختر وجبات تفضّلها، ومتوفّرة لديك، ولا تؤثّر سلبًا على أدائك. بشكلٍ أساسي، احرص على توقيت وتنظيم وجباتك بناءً على ما يتيح لك تقديم أفضل أداء ممكن!
- اختر مصادر بروتين عالية الجودة، لأنها تحتوي على نسبة أفضل من الأحماض الأمينية، والتي تلعب دورًا في تخليق بروتين العضلات (التعافي + النمو).
- يُفضَّل أن تتناسب مصادر الكربوهيدرات مع احتياجك اليومي ومع نوع النشاط الذي تمارسه. نظرًا لأن الكربوهيدرات يمكن أن تساعد في تخليق البروتين العضلي ودعم مستويات الطاقة، فاختر مصادر الكربوهيدرات - تماما مثل مصادر البروتين - التي تفضلها والمتوفرة لديك بسهولة.
- ضع في اعتبارك مكملات ما قبل التمرين للمساعدة في سد الفجوات الغذائية.
لماذا تُعدّ التغذية قبل التمرين مهمة
عندما نناقش التغذية قبل وبعد التمرين، غالبًا ما تسرق التغذية بعد التمرين الأضواء. من الشائع أكثر أن تسمع الآخرين يناقشون ما يجب أن تأكله بعد التمرين أكثر من الحديث عما يجب تتناوله قبله. من الناحية النظرية، هذا منطقي، أليس كذلك؟ بعد كل شيء، لقد بذلنا طاقتنا وتمرنا، لذلك من الطبيعي أن نفكر، "ما الذي يجب أن أتناوله لإحداث تغيير إيجابي؟"
بينما تُعدّ التغذية بعد التمرين مهمة بالتأكيد لتحقيق تأثيرات إيجابية على التمرين والتعافي، فإن التغذية قبل التمرين لا تقل أهمية عنها. ما نأكله قبل التمرين يمكن أن يهيئ جسمنا لأداء أفضل ولتعافي أسرع بعد التمرين.
في هذه المقالة، سوف نغطي ماهية التغذية قبل التمرين، وسبب أهميتها، وكيف يمكنك الاستفادة منها لصالحك.
ما هي التغذية قبل التمرين؟
تشمل التغذية قبل التمرين كل ما نتناوله عمدًا قبل ممارسة التمرين. بشكل عام، يعني هذا أن الأطعمة، والسوائل، والمكمّلات الرياضية التي نتناولها قبل التمرين بحوالي ساعتين تهدف إلى تحسين الأداء والتعافي.
في سياق التمرين والتدريب الموجه نحو الهدف، غالبًا ما تتضمن التغذية قبل التمرين تناول مصدر بروتين وكربوهيدرات عالي الجودة يُستخدم لاحقًا لدعم الأداء.
في الواقع، كل ما نتناوله قبل التمرين يمكن اعتباره جزءًا من التغذية قبل التمرين، ولكن اختصارًا ومن أجل هذا المقال، سنقصر النقاش على إطار زمني محدد (من ساعتين إلى أربع ساعات قبل التمرين) وسنركز على التغذية قبل التمرين من منظور تناول مصدر بروتين وكربوهيدرات.
فوائد التغذية قبل التمرين
هناك عدد لا يحصى من الأسباب والفوائد التي تجعلنا ننظر إلى التغذية قبل التمرين بعين الاعتبار.
قبل قراءة المزيد، من المهم ملاحظة أنك لست بحاجة إلى أن تكون رياضيًا جادًا أو رافع أثقال لتهتم بالتغذية قبل التمرين. تتحقق التغيرات الإيجابية في الأداء وتكوين الجسم من خلال تراكم الإجراءات الصغيرة والموجهة نحو الهدف، ويمكن أن تكون التغذية قبل التمرين واحدة من هذه الإجراءات التي تساعد في دعم النمو على صعيد الأداء ومجالات الحياة المختلفة.
تحسين التعافي
السبب الأول وراء أهمية التغذية قبل التمرين هو دعم التعافي. عندما نأكل على مدار اليوم، فإن أجسامنا تهضم باستمرار ما استهلكناه، ثم نستخدم الأطعمة والسوائل المستهلكة للتزود بالطاقة ولدعم التعافي. تختلف سرعة هضم الأطعمة والوجبات باختلاف عوامل متعددة، لكن عملية الهضم تحدث عادةً بدرجة ما، بافتراض أن الشخص ليس صائمًا.
في سياق التمرين ونمو العضلات، يكون تخليق بروتين العضلات عادةً هو المتغير الذي يهتم به معظم ممارسي رفع الأثقال. يشمل تخليق بروتين العضلات استخدام البروتين لبناء العضلات ودعم التعافي. من خلال تناول الطعام بشكل استراتيجي قبل وبعد التمرين، يمكننا خلق بيئة تُفضّل تخليق بروتين العضلات، مما يدعم تعافيًا أفضل ونموًا أكبر.
تحسين الأداء
السبب الثاني لأهمية التغذية قبل التمرين هو دعم الأداء. جميعنا نرغب في تقديم أفضل أداء لدينا، ونعلم جميعًا ما يعنيه شعور الأداء بمستويات طاقة منخفضة، لذا من خلال وضع خطة تغذية استراتيجية قبل التمرين، يمكننا تقليل المخاطر وتجنب أيام الأداء الضعيف الناتج عن التغذية غير الكافية.
جميعنا نتدرب بشدة وأساليب مختلفة، مما يعني أننا بحاجة إلى مراعاة التغذية قبل التمرين بطريقة فردية تناسب كل شخص. وهذا يعني اختيار ما قبل التمرين بناءً على ما يساعدنا على الشعور بالأفضلية وتقديم أفضل أداء، ويتماشى مع الخيارات الغذائية المتاحة لنا بسهولة والمفضلة لدينا. ببساطة، نحتاج إلى تخصيص خطتنا وعدم اتباع فكرة عامة وعشوائية عن "التغذية المثالية قبل التمرين".
كيف أزوّد جسمي بالطاقة قبل التمرين؟
بدلاً من أن أقدّم وجبات قبل التمرين وأصفها بأنها "الأفضل"، دعونا نناقش هذا الموضوع من وجهة نظر منهجية. التغذية مسألة فردية للغاية، ويجب أن نتذكر ذلك عند وضع خيارات التغذية قبل وبعد التمرين.
بشكل أساسي، دعونا نضع طريقة لاختيار وجبات قبل التمرين بناءً على عدة معايير، منها:
- نوع التمرين الذي تمارسه
- التكيفات التي تسعى إليها
- أنواع الأطعمة المتوفرة لك بسهولة
- تفضيلاتك الشخصية
- الأدلة المستندة إلى الأبحاث حول الفعالية
إذا تمكنا من وضع خطة تغذية قبل التمرين تتوافق مع خصوصية حياتنا وأهدافنا، فسنكون أكثر قدرة على الالتزام بها بشكل أفضل.
سؤال رئيسي يجب مراعاته عند وضع خطة تغذية قبل التمرين هو نوع النشاط الذي تنوي ممارسته. هل تقوم بأنشطة تحمل طويلة الأمد، أو فترات قصيرة من القوة، أو عمل متوسط الشدة؟ جميع هذه الأنشطة تستخدم أنظمة واحتياطيات طاقة مختلفة في مراحل متعددة خلال التمرين. من خلال مراعاة ذلك، يمكننا اختيار خيارات غذائية تدعم الأداء بشكل أفضل.
فيما يلي بعض الأمثلة عن كيفية تنظيم وجبات الطعام بناءً على نشاطك البدني:
- التحمل: دهون منخفضة، كربوهيدرات أعلى، بروتين معتدل
- رفع الأثقال + كثافة معتدلة: دهون منخفضة، كربوهيدرات وبروتين معتدل
من هنا، يمكننا ربط الأنشطة التي نقوم بها بالتغييرات أو التحسينات التي نسعى لتحقيقها. على سبيل المثال، إذا كنت رياضي قوي التحمل، فمن المحتمل أن تكون زيادة قدرتك على العمل في صدارة أهدافك. في هذه الحالة، سيكون اختيار مصادر الكربوهيدرات التي ستحافظ على مدة التمرين رهانًا جيدًا. قد يكون من المفيد أيضًا النظر في مصادر الكربوهيدرات أثناء التمرين للنخبة من الرياضيين ذوي قوة التحمل.
إذا كان الهدف هو زيادة ونمو العضلات، فإن اختيار الكربوهيدرات ومصادر البروتين عالية الجودة قبل التمرين سيكون الأنسب عند النظر إلى تضخّم العضلات. تذكر أنه قد تم اقتراح أن الكربوهيدرات والبروتين يلعبان دورًا في زيادة تخليق بروتين العضلات بعد التمرين.
بمجرد أن نحدد نوع التمرين وشدته ونأخذ أهدافنا في الاعتبار، يمكننا البدء في بناء وجبات تناسبنا بناءً على تفضيلاتنا وتوفر الأطعمة وتكلفتها.
أمثلة على وجبات قبل التمرين
بعض النقاط الغذائية الأساسية التي يجب مراعاتها عند تحسين التغذية قبل وبعد التمرين تشمل:
- اختر مصادر بروتين عالية الجودة عند توفرها.
- مساحيق البروتين والبروتينات الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية تعمل بشكل جيد.
- استهلك مصادر الكربوهيدرات بناءً على الأنشطة التي تقوم بها.
- بالنسبة لأنشطة التحمل، اختر تناول كمية أكبر قليلاً من الكربوهيدرات.
- بالنسبة للأنشطة متوسطة الشدة، اختر تناول كمية معتدلة من الكربوهيدرات.
دعونا نضع بعض الأمثلة على شكل وجبات قبل التمرين. تذكّر، هذه مجرد أمثلة، لذا اختر وجباتك الغذائية بناءً على تفضيلاتك الشخصية!
المثال الأول: قبل ساعة من الجري
- شوفان مع القرفة ومخفوق يروتين (واي) مصل اللبن
- السبب: مصدر كربوهيدرات يهضم ببطء، ومصدر بروتين عالي الجودة يحتوي على نسبة كافية من الأحماض الأمينية.
المثال الثاني: قبل ساعتين من رفع الأثقال
- صدر دجاج / ديك رومي مفروم قليل الدهن / لحم بقري قليل الدهن والبطاطس مع فواكه
- السبب: مصدر كربوهيدرات يهضم ببطء وأيضًا بسرعة، مع بروتين كامل عالي الجودة.
المثال الثالث: قبل 30 دقيقة من التمرين (رفع الأثقال + الجري)
- حبتان برتقال وزبادي يوناني
- السبب: كربوهيدرات تهضم بسرعة ومصدر بروتين منخفض الدهون لتقليل شعور الامتلاء.
الأمثلة أعلاه هي وجبات يمكن تحسينها لتكون مناسبة للتغذية قبل التمرين. الهدف من هذه الأمثلة هو تسليط الضوء على أن وجبات ما قبل التمرين يجب أن تكون مكونة من الأطعمة التي تفضلها والمتوفرة لديك بسهولة.
لا تنسي الماء: استراتيجية الترطيب قبل التمرين
بينما نركّز غالبًا على العناصر الغذائية الكبرى، يمكن القول إن الماء هو أهم "مكمّل" للأداء. تظهر الأبحاث باستمرار أن بدء التمرين في حالة الجفاف (حتى فقدان السوائل بنسبة 2٪ فقط من وزن الجسم) يمكن أن يضعف بشكل كبير الأداء الهوائي ويقلل من التركيز الذهني ويزيد من الجهد المتصور. للتأكد من أنك في حالة ترطيب جيدة ("euhydrated") قبل دخول صالة الألعاب الرياضية، يمكن اتباع قاعدة عملية وهي شرب 16–20 أونصة (حوالي 500–600 مل) من الماء قبل التمرين بحوالي ساعتين.
مع ذلك، الماء وحده قد لا يكون كافيًا دائمًا، خصوصًا إذا كنت تتعرق كثيرًا أو تتدرب في أجواء حارة. تحتاج إلى إلكتروليتات- خاصة الصوديوم - لمساعدة جسمك على الاحتفاظ بهذا السائل والحفاظ على وظيفة العضلات المناسبة. تشير الكلية الأمريكية للطب الرياضي إلى أن تناول المشروبات التي تحتوي على الإلكتروليتات قبل التمرين يمكن أن يساعد في موازنة حجم السوائل بشكل أفضل من شرب الماء وحده. إذا كانت وجبة ما قبل التمرين تفتقر إلى الملح، ففكر في إضافة مزيج إلكتروليت إلى الماء لمنع التشنج والتعب المبكر.
التغذية وفق الهدف: تخصيص العناصر الغذائية الكبرى (Macros)
التغذية ليست "مقاس واحد يناسب الجميع"، ويجب أن تعكس وجبتك قبل التمرين أهدافك التدريبية الخاصة. إليك كيفية تعديل مدخولك الغذائي بناءً على ما ترغب في تحقيقه:
لفقدان الدهون
الهدف هنا هو تزويد الجسم بالطاقة اللازمة لشدة التمرين دون خلق فائضٍ من السعرات الحرارية. ركز على وجبة غنية بالبروتين تحتوي على كربوهيدرات معتدلة (بدلاً من الكربوهيدرات العالية). هذا يضمن حصولك على طاقة كافية للتدريب بقوة - وهو أمر ضروري لحرق السعرات الحرارية - مع إعطاء الأولوية للبروتين للمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات الخالية من الدهون أثناء نقص السعرات الحرارية. تشير الأبحاث إلى أن تناول البروتين قبل التمرين يمكن أن يساعد في زيادة معدل إنفاق الطاقة أثناء الراحة (التمثيل الغذائي) مقارنة بتناول الكربوهيدرات وحدها.
لزيادة العضلات (تضخّم العضلات)
إذا كان هدفك بناء الحجم العضلي، تحتاج إلى تقليل تحلل العضلات وزيادة تخليق البروتين العضلي إلى أقصى حد. تناول وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات معًا. توفر الكربوهيدرات (استهدف 1-2 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم) الجليكوجين اللازم لرفع الأثقال بكميات كبيرة، بينما يضمن البروتين توفر تدفق مستمر من الأحماض الأمينية في الدم أثناء التمرين، مما يخلق بيئة بنائية مواتية.
للتحمل
إذا كنت تمارس الجري أو ركوب الدراجات أو تمارس تمارين الكارديو لمدة طويلة (أكثر من 60 دقيقة)، فإن الكربوهيدرات هي أفضل صديق لك. هدفك الرئيسي هو تعويض مخزون الجليكوجين لتأخير الشعور بالإرهاق. يوصى باستهلاك نسبة عالية من الكربوهيدرات (1-4 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم) في غضون 1-4 ساعات قبل النشاط لزيادة القدرة على التحمل.
من خلال العمل ضمن إمكانياتنا، يمكننا وضع خطة منظمة تكون واقعية وتدعم نموّنا على المدى الطويل.
المراجع:
- Kerksick CM, Arent S, Schoenfeld BJ, Stout JR, Campbell B, Wilborn CD, Taylor L, Kalman D, Smith-Ryan AE, Kreider RB, Willoughby D, Arciero PJ, VanDusseldorp TA, Ormsbee MJ, Wildman R, Greenwood M, Ziegenfuss TN, Aragon AA, Antonio J. International society of sports nutrition position stand: nutrient timing. J Int Soc Sports Nutr. 2017 Aug 29;14:33. doi: 10.1186/s12970-017-0189-4. PMID: 28919842; PMCID: PMC5596471.
- Mata F, Valenzuela PL, Gimenez J, Tur C, Ferreria D, Domínguez R, Sanchez-Oliver AJ, Martínez Sanz JM. Carbohydrate Availability and Physical Performance: Physiological Overview and Practical Recommendations. Nutrients. 2019 May 16;11(5):1084. doi: 10.3390/nu11051084. PMID: 31100798; PMCID: PMC6566225.
- Tipton KD, Rasmussen BB, Miller SL, Wolf SE, Owens-Stovall SK, Petrini BE, Wolfe RR. Timing of amino acid-carbohydrate ingestion alters anabolic response of muscle to resistance exercise. Am J Physiol Endocrinol Metab. 2001 Aug;281(2):E197-206. doi: 10.1152/ajpendo.2001.281.2.E197. PMID: 11440894.
- Aragon AA, Schoenfeld BJ. Nutrient timing revisited: is there a post-exercise anabolic window? J Int Soc Sports Nutr. 2013 Jan 29;10(1):5. doi: 10.1186/1550-2783-10-5. PMID: 23360586; PMCID: PMC3577439.
- Spriet LL, Watt MJ. Regulatory mechanisms in the interaction between carbohydrate and lipid oxidation during exercise. Acta Physiol Scand. 2003 Aug;178(4):443-52. doi: 10.1046/j.1365-201X.2003.01152.x. PMID: 12864750.
- Jeukendrup A. A step towards personalized sports nutrition: carbohydrate intake during exercise. Sports Med. 2014 May;44 Suppl 1(Suppl 1):S25-33. doi: 10.1007/s40279-014-0148-z. المضخة: 24791914؛ الجسيمات الدقيقة: PMC4008807.
- Rehrer NJ, Wagenmakers AJ, Beckers EJ, Halliday D, Leiper JB, Brouns F, Maughan RJ, Westerterp K, Saris WH. Gastric emptying, absorption, and carbohydrate oxidation during prolonged exercise. J Appl Physiol (1985). 1992 Feb;72(2):468-75. doi: 10.1152/jappl.1992.72.2.468. PMID: 1559921.
- Sawka, M. N., et al. "American College of Sports Medicine position stand. Exercise and fluid replacement." Medicine and Science in Sports and Exercise. 2007;39(2):377-390. (Describes the negative impact of dehydration on performance and guidelines for fluid intake).
- Maughan، R. J.، Shirreffs، S. M. «صياغة المشروبات الرياضية: دراسات حول فعالية التركيبات المختلفة.» Scandinavian Journal of Medicine & Science in Sports. 2010;20(Suppl 2):68-75. (Discusses the role of electrolytes in fluid retention).
- Hackney, K. J., et al. "Timing protein intake increases energy expenditure 24 h after resistance training." Medicine and Science in Sports and Exercise. 2010;42(5):998-1003. (Supports the metabolic benefits of protein timing).
- Aragon, A. A., & Schoenfeld, B. J. "Nutrient timing revisited: is there a post-exercise anabolic window?" Journal of the International Society of Sports Nutrition. 2013;10:5. (Clarifies the importance of pre- and post-workout protein/carb availability for muscle anabolism).
- Thomas, D. T., et al. "American College of Sports Medicine Joint Position Statement. Nutrition and Athletic Performance." Medicine and Science in Sports and Exercise. 2016;48(3):543-568. (Provides specific carbohydrate guidelines for endurance athletes).
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...