13 علاجًا طبيعيًا للبرد المشترك والأنفلونزا
البرد المشترك الذي يُعد أحد أنواع عدوى الجهاز التنفسي العلوي (URI)، هو العدوى الأكثر شيوعًا التي يُصاب بها الإنسان على مدار حياته. ويُقدّر بأن هناك أكثر من 220 نوعًا مختلفًا من فيروسات البرد التي تصيب الإنسان. بعد التعرض للإصابة، عادة ما يستغرق المرض من يوم إلى ثلاثة أيام ليظهر ويستمر لمدة أسبوع ولكن في بعض الحالات قد يستمر لعدة أسابيع. ولا يُصاب نفس الشخص بنفس الفيروس مرتين، وبالرغم من أنه لا يوجد علاج للبرد المشترك فهناك طرق لمنع العدوى.
الأكثر خطورة من البرد هو فيروس الأنفلونزا والمعروف أيضًا بالأنفلونزا. تصيب الأنفلونزا سنويًا ملايين الأشخاص حول العالم. قد تؤدي الأنفلونزا في بعض الأحيان إلى وفاة الأشخاص العرضة للخطر (أي مرضى السكر، المصابين بأمراض الرئة، كبار السن ومرضى السرطان). الوفاة تحدث عادة نتيجة لعدوى بكتيرية ثانوية مثل الالتهاب الرئوي والذي قد يحدث بسبب ضعف الجهاز المناعي.
منع الإصابة بالمرض
الوقاية هي حقًا خير علاج، وهذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلّق الأمر بالبرد والأنفلونزا. هناك طرق للمساعدة في الحفاظ على قوة جسمك بحيث تتمكّن من مقاومة العدوى مثل:
النظام الغذائي– اتبع نظامًا صحيًا غنيًا بالفواكه والخضروات مختلفة الألوان. يوفّر هذا مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم وتُعِد الجهاز المناعي لمقاومة الفيروسات والبكتيريا.
غسل اليدين – غسل اليدين المتكرّر بالماء الدافئ إلى الساخن وصابون مضاد للبكتيريا هي الطريقة الأكثر فعالية لمنع انتشار أي عدوى فيروسية. وكذلك، فإن تجنّب فرك العينين والأنف أمر بالغ الأهمية. كما ينبغي الاحتفاظ بمعقم يدين عالي الجودة أيضًا في مكان قريب منك.
تجنب الاتصال بالمرضى – حاول أن تتجنّب التواجد في حضور المرضى قدر المستطاع. وإذا تواجدت بينهم، تأكّد من وجود كمية كافية من الهواء النقي لتخفيف كمية الجراثيم الموجودة في الهواء الذي تتعرّض له.
السعال في الكوع – عندما تكون مريضًا حاوِل أن تسعل في كم ردائك أو في كوعك بدلًا من السعال والعطس في يدك. ذكّر المرضى الآخرين أن يفعلوا نفس الشيء في وجودك.
النوم – الحصول على قدر كافٍ من النوم أمر مطلوب للحفاظ على قوة الجهاز المناعي. أظهرت دراسة أجرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) عام 2016 أن النوم لفترة أقل من 6 ساعات ليلًا يزيد خطر الإصابة بالبرد.
العلاج التقليدي
مضادات الهيستامين
يمكن لمضادات الهيستامين تقليل أعراض البرد على الأقل خلال الأيام القليلة الأولى. وقد خلصت مراجعة أجرتها قاعدة بيانات كوكران إلى أن "مضادات الهيستامين لها تأثير محدود قصير المدى (في اليومين الأول والثاني للعلاج) يفيد في تخفيف حدة الأعراض الكلية … ولكن ليس على المدى الطويل" بالرغم من هذا يوصي الأطباء في كثير من الأحيان بمضادات الهيستامين مثل:
- دي فين هيدرامين (بينادريل) – مضاد هيستامين شائع الاستخدام بدون وصف طبي وعادة ما يسبب النعاس
- لوراتادين (كلاريتين)، فيكسوفينادين (أليجرا) أو سيتريزين (زيرتك) – مضاد هيستامين غير مسبّب للنعاس.
أدوية السعال
- ديكستروميثورفان (ديلسيم، روبيتوسين، إلخ)
- بروميثازين شراب السعال
- يُضاف مسكّن الكودين إلى الدواء أحيانًا إذا وصف الطبيب ذلك . وهذا قد يصبح خطيرًا للبعض خاصة الأطفال.
مسكّنات الألم
يتم وصفها لتخفيف الأوجاع والآلام والأعراض المعتادة عند الإصابة بدور برد شديد.
- الأسيتامينوفين (تايلينول، باراسيتامول) – مفيد عند تناوله لفترات قصيرة، ولكنه قد يجهد الكبد ويقلّل الجلوتاثيون المضاد للأكسدة عند تناوله لفترات طويلة.
- NSAIDs (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية) - إيبوبروفين (موترين ، أدفيل) ، نابروكسين (أليف، نابروسين) وسيليكوكسيب (سيليبريكس) مفيدة عند استخدامها لبضعة أيام. غير أنها تزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى والنوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا استُخدِمت لفترات طويلة وهذا وفقًا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء(FDA) التي تشرف على سلامة الأدوية في الولايات المتحدة.
أدوية الأنفلونزا المضادة للفيروسات
- زاناميفير (ريلينزا) أو أوسيلتاميفير (تاميفلو) تقلّل أعراض الأنفلونزا في يوم عند تناولها خلال 48 ساعة من بداية المرض وذلك مقارنة بالدواء الوهمي. قد يكلّف تاميفلو ما يصل إلى 150 دولار.
لقاح الأنفلونزا
- لقاح الأنفلونزا قد يكون أكثر فائدة لمن يعانون من الأمراض المزمنة كمرض السكر وأمراض الرئة. وتوصي مراكز مكافحة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة بلقاح الأنفلونزا للجميع من سن 6 أشهر فما فوق. استشر طبيبك إن كان لقاح الأنفلونزا مناسبًا لك.
العلاجات الطبيعية
هناك العديد من الفيتامينات والأعشاب الطبيعية التي تم دراستها على مر السنين للمساعدة في تخفيف أعراض البرد وأعراض الأنفلونزا.
معيّنات الزنك – الزنك معدن. تُظهر دراسات عديدة فوائد الزنك في الوقاية من البرد المشترك. فقد استنتجت دراسة أجرتها المجلة البريطانية لعلم الأدوية السريري أنه "يمكن تشجيع مرضى البرد المشترك على تجربة معينات الزنك لعلاج البرد" بينما استنتجت دراسة في عام 2017 أنه "يمكن توجيه مرضى البرد المشترك إلى تجربة معيّنات أسيتات الزنك خلال 24 ساعة من بداية الأعراض".
كما يُنصَح بتناول معيّنات الزنك بمجرد التعرّض للإصابة بالفيروس. وينبغي الاحتفاظ بهذا المكمل المعدنيّ الهام في خزانة الأدوية بحيث يمكن تناوله عند الشعور بأية أعراض. أظهرت دراسة أخرى في عام 2017 أن كل من معيّنات جلوكونات الزنك و أسيتات الزنك على نفس القدر من الفعالية. الجرعة المقترحة: معيّنات الزنك 30 ملجم كما هو مذكور في النشرة.
فيتامين ج – لقد أُوصي لعقود طويلة باستخدام فيتامين ج والمعروف أيضًا باسم حمض الاسكوربيك للوقاية من البرد المشترك ولكن البشر لديهم طفرة جينية تجعلهم غير قادرين على إنتاج هذا الحمض بعكس الكائنات الأخرى. أظهرت دراسة أجريت عام 2014 أن فيتامين ج قد يساعد في تقليل خطورة الإصابة بالبرد وكذلك مدة الإصابة به مقارنة بالدواء الوهمي (حبوب السكر). وأظهرت دراسات أخرى أن من يعانون من "الإجهاد البدني" كانوا الأكثر استفادة من فيتامين ج والوقاية من البرد. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات. الجرعة المقترحة: 500 إلى 2,000 ملجم يوميًا.
فيتامين د – لقد تبيّن أن انخفاض مستويات فيتامين د ،الأكثر شيوعًا في الشتاء، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالبرد والأنفلونزا. لذا قد تكون زيادة استهلاك فيتامين د وزيادة التعرض لأشعة الشمس وسيلة جيدة لمنع العدوى. الجرعة المقترحة: فيتامين د من 2,000 إلى 5,000 وحدة دولية يوميًا.
البروبيوتيك –أظهرت البروبيوتيك فعاليتها في الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي العلوي ويبدو أنها ستصبح العلاج القادم لمرض الجيوب الأنفية المزمن. أظهرت دراسة أجرتها مراجعات كوكران في عام 2015 أن من يتناولون البروبيوتيك كانوا أقل عرضة لعدوى الجهاز التنفسي العلوي وأقل حاجة إلى المضادات الحيوية وأقل غيابًا من المدرسة مقارنة بمن لا يتناولون البروبيوتيك.
وعلاوة على ذلك، استنتجت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة مشهورة عن الحساسية أن استخدام البروبيوتيك عن طريق الأنف قد يساعد في مشاكل الجيوب الأنفية المزمنة. وهناك دراسات كثيرة توضّح أهمية ميكروبيوم الأمعاء الصحية ودوره في الصحة العامة. كما أشارت أدلة لدراسة أجريت عام 2017 أن "اعتلال الأمعاء يزيد مشاكل الجيوب الأنفية والتهاب ممرات الأنف". الجرعة المُقترحة: يُنصَح بتناول من 5 مليار إلى 60 مليار وحدة من البروبيوتيك يوميًا.
البروبيوتيك – وفقا للدراسات، اللاكتوفيرين هو بروتين له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات في الوقت نفسه. يوجد هذا البروتين عادة في أنسجة الممرات الأنفية وقد يكون مفيدًا لمن يعانون من عدوى متكررة في الجهاز التنفسي العلوي. الجرعة المقترحة : 300 ملجم يوميًا.
العسل – السعال هو أحد الأعراض الشائعة لعدوى الجهاز التنفسي العلوي. كانت فعالية أدوية السعال ومدى سلامتها على الأطفال تشغل الكثيرون. وقد أصبح استخدام العسل كعلاج سعال رائج للأطفال يوصي به أطباء الأسرة وأطباء الأطفال على حد سواء. حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن العسل يحسّن السعال النهاري والليلي لدى الأطفال المصابين بالبرد.
في عام 2016، ذكر دكتور جروجان في مجلة الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أنه "بالنسبة للمرضى من سن عام إلى 18 عامًا، يمكن أن يقلل تقديم العسل من وتيرة وشدة السعال بالإضافة إلى تحسين نوم المرضى والآباء مقارنة بالدواء الوهمي أو عدم تقديم علاج".
المكملات العشبية
لقد لعبت المكملات العشبية دورًا هامًا في علاج أعراض البرد في كلٍ من الطب الصيني التقليدي (TCM) وطب الأيورفيدا. العلاجات المدرجة أدناه هي تلك التي أثبتت فعاليتها ضد عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية.
أستراغالوس ميمبراناسيوس – هذا العشب المتكيف الذي استُخدم لأكثر من 2000 عامٍ هو منشّط للمناعة يُعتقّد أنه يساعد في منع عدوى الجهاز التنفسي العلوي. ويستخدّم هذا العشب في كثير من الأحيان مع أعشاب أخرى في الطب التقليدي الصيني. أظهرت دراسة أجريت عام 2013 على أطفال مصابين بأمراض الكلى المزمنة أن هذا العشب خفّض احتمالية الإصابة بالبرد. ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات. الجرعة المقترحة: أستراغالوس من 500 إلى 1,000 ملجم يوميًا.
البيلسان – (الخمان الأسود) استخدمته العديد من الحضارات الأصلية على مر التاريخ لعلاج عدوى الجهاز التنفسي العلوي. واستنتجت دراسة في عام 2016 أن البيلسان أدى إلى انخفاض ملحوظ في مدة وشدة نزلات البرد لدى من تناول العشب من المسافرين جوًا. كما تظهر الدراسات أيضًا أن البيلسان لديه نشاط مضاد لفيروس الأنفلونزا. الجرعة المقترحة: البيلسان 600-900 ملجم/اليوم.
الإيشيناسيا – لقد تم استخدام الإيشيناسيا لمدة حوالي 2,000 عامٍ. وأوضحت دراسة نُشرت في Holistic Nurse Practitioner أن الايشيناسيا قد تساعد في الوقاية من البرد المشترك. بينما أظهرت دراسات أخرى نتائج مشابهة. يتم تناولها كثيرا على هيئة شاي الايشيناسيا أو على هيئة أقراص مكملة. الجرعة المقترحة: الايشيناسيا 400 ملجم مرة أو مرتان في اليوم
الثوم – نحن نعرف جميعًا أن الثوم يمكنه إبقاء مصاصي الدماء وزوج المستقبل بعيدًا ولكن هل يمكنه منع فيروس البرد؟ العنصر النشط في الثوم هو أليوم ساتيفوم. في دراسة أجريت عام 2001، تم تقييم 146 شخصًا حيث تناول نصفهم مكمّل الثوم وتناول النصف الآخر حبوب السكر (دواء وهمي). بعد الدراسة التي استغرقت 12 أسبوعًا، ذكر الكاتب في استنتاجه أنه "كنتيجة لذلك، كان المتطوّعون في المجموعة النشطة أقل عرضة للإصابة بالبرد وأسرع في التعافي بعد الإصابة. أمّا المتطوّعون الذين تناولوا الدواء الوهمي فكانوا أكثر عُرضة للإصابة بالبرد أكثر من مرة خلال فترة العلاج. يمكن للمكمّل الغذائي الذي يحتوي على الأليسين (الثوم) منع هجوم فيروس البرد المشترك".
استنتجت مراجعة أحدث في عام 2014 حيث تم تقييم العديد من الدراسات أنه لا توجد أدلة كافية تُثبت فعالية الثوم وأن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات. بينما لم يتم ملاحظة أية آثار جانبية سلبية. الجرعة المقترحة: الثوم 100 ملجم يوميًا.
الأندروجرافيس – هو مكمل عشبي يرجع أصله إلى الهند ويستخدّم عادة في آسيا. استنتجت دراسة أجريت عام 2014 أن هذا العشب " قد يصبح علاجًا فعّالا لأعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي". وأيضًا أظهرت دراسة مزدوجة التعمية ومرّقبة بغُفال أجريت عام 2010 أن الأندروجرافيس كان أفضل بشكل ملحوظ من الدواء الوهمي في تخفيف أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي. الجرعة المقترحة: الأندروجرافيس 300-400 ملجم حتى ثلاث مرات في اليوم.
شاي الأعشاب - لا يوجد أفضل من كوب من الشاي الدافئ للمساعدة في تقليل أعراض عدوى الجهاز التنفسي. يشمل هذا الشاي شاي النعناع وشاي الزنجبيل وشاي الإيشيناسيا والمزيد. اعرف المزيد عن الشاي العلاجي.
الزيوت العطرية – يوصَى باستخدام الزيوت العطرية مثل زيت الروزماري وزيت النعناع وزيت الكافور لتخفيف أعراض البرد وفقا لدراسة أجريت عام 2011. كما أنها قد تساعد في علاج أعراض الأنفلونزا. ويمكن استخدامها عن طريق الرذاذة أو عن طريق تدليكها على الصدر مباشرة .
الملخص
قد تتسبّب العدوى الفيروسية المسببة للأمراض في الإصابة بالكثير من الأمراض بدءًا من البرد المشترك وحتى الأنفلونزا المميتة. ولا يوجد علاج لتلك العدوى حتى وقتنا هذا. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض التدابير للوقاية من العدوى وتقليل الأعراض وتقوية الجهاز المناعي. يتم تطوير بعض تلك الأدوية بشكل صيدلي بينما يكون البعض الآخر مكملات عشبية تم استخدامها لآلاف السنوات في الطب الصيني التقليدي وطب الايورفيدا كما يستخدمها ممارسو الصحة الشاملة والآن جميع الأشخاص حول العالم. يُعيد أولئك الذين يبحثون عن طرق طبيعية أكثر لعلاج العدوى اكتشاف حكمة أجدادنا. وبغض النظر عن الطريقة التي تختارها، إذا لم تتحسّن أعراض الجهاز التنفسي خلال بضعة أيام، اطلب مساعدة أخصائي صحي مؤهل للتأكد من عدم وجود عدوى أخرى أكثر خطورة. عِش صالحًا وبصحة جيدة!
المراجع:
- Prather AA, Leung CW. Association of Insufficient Sleep With Respiratory Infection Among Adults in the United States. JAMA internal medicine. 2016;176(6):850-852. doi:10.1001/jamainternmed.2016.0787.
- Cochrane Database Syst Rev. 2015 Nov 29;(11):CD009345. doi: 10.1002/14651858.CD009345.pub2.
- Hemilä, H., Petrus, E. J., Fitzgerald, J. T., and Prasad, A. (2016) Zinc acetate lozenges for treating the common cold: an individual patient data meta-analysis. Br J Clin Pharmacol, 82: 1393–1398. doi: 10.1111/bcp.13057.
- Hemilä H, Fitzgerald JT, Petrus EJ, Prasad A. Zinc Acetate Lozenges May Improve the Recovery Rate of Common Cold Patients: An Individual Patient Data Meta-Analysis. Open Forum Infectious Diseases. 2017;4(2):ofx059. doi:10.1093/ofid/ofx059.
- Johnston CS, Barkyoumb GM, Schumacher SS. Vitamin C Supplementation Slightly Improves Physical Activity Levels and Reduces Cold Incidence in Men with Marginal Vitamin C Status: A Randomized Controlled Trial. Nutrients. 2014;6(7):2572-2583. doi:10.3390/nu6072572.
- Hao Q, Dong B, Wu T. Probiotics for preventing acute upper respiratory tract infections. Cochrane Database of Systematic Reviews 2015, Issue 2. Art. No.: CD006895. DOI: 10.1002/14651858.CD006895.pub3
- Am J Rhinol Allergy. 2016 Nov 1;30(6):202-205. doi: 10.2500/ajra.2016.30.4372
- Vickery TW, Ramakrishnan VR. Bacterial Pathogens and the Microbiome Otolaryngol Clin North Am. 2017 Feb;50(1):29-47. doi: 10.1016/j.otc.2016.08.004.
- Psaltis, A. J., Wormald, P.-J., Ha, K. R. and Tan, L. W. (2008), Reduced Levels of Lactoferrin in Biofilm-Associated Chronic Rhinosinusitis. The Laryngoscope, 118: 895–901. doi:10.1097/MLG.0b013e31816381d4
- Am Fam Physician. 2016 Jul 1;94(1):20-1. Honey for Acute Cough in Children. Grogan SP, Egitto EA.
- Z ou C, Su G, Wu Y, Lu F, Mao W, Liu X. Astragalus in the Prevention of Upper Respiratory Tract Infection in Children with Nephrotic Syndrome: Evidence-Based Clinical Practice. Evidence-based Complementary and Alternative Medicine : eCAM. 2013;2013:352130. doi:10.1155/2013/352130.
- Krawitz C, Mraheil MA, Stein M, et al. Inhibitory activity of a standardized elderberry liquid extract against clinically-relevant human respiratory bacterial pathogens and influenza A and B viruses. BMC Complementary and Alternative Medicine. 2011;11:16. doi:10.1186/1472-6882-11-16.
- Ross SM. Echinacea purpurea: A Proprietary Extract of Echinacea purpurea Is Shown to be Safe and Effective in the Prevention of the Common Cold. Holist Nurs Pract. 2016 Jan-Feb;30(1):54-7. doi: 10.1097/HNP.0000000000000130.
- Lissiman E, Bhasale AL, Cohen M. Garlic for the common cold. Cochrane Database of Systematic Reviews2014, Issue 11. Art. No.: CD006206. DOI: 10.1002/14651858.CD006206.pub4.
- Schwalfenberg G. Vitamin D for influenza. Canadian Family Physician. 2015;61(6):507.
- Joanna Thompson Coon, Edzard Ernst Andrographis paniculata in the Treatment of Upper Respiratory Tract Infections: A Systematic Review of Safety and Efficacy Planta Med 2004; 70(4): 293-298 ]
- Saxena RC, Singh R, Kumar P, et. Al A randomized double blind placebo controlled clinical evaluation of extract of Andrographis paniculata (KalmCold) in patients with uncomplicated upper respiratory tract infection.
- Phytomedicine. 2010 Mar;17(3-4):178-85. doi: 10.1016/j.phymed.2009.12.001. Epub 2010 Jan 25.
- Ben-Arye E, Dudai N, Eini A, Torem M, Schiff E, Rakover Y. Treatment of Upper Respiratory Tract Infections in Primary Care: A Randomized Study Using Aromatic Herbs. Evidence-based Complementary and Alternative Medicine : eCAM. 2011;2011:690346. doi:10.1155/2011/690346.
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...