تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
تطبيق iHerb
checkoutarrow
TN

خلاصة بذور الكرفس وضغط الدم

47,250 المشاهدات
مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

 الكرفس هو نوع نباتي من الفصيلة الخيمية مثل الجزر والبقدونس والشمر. وقد جاء الكرفس الذي نعرفه ونراه اليوم من الكرفس البري ومنشأه الأصلي هو حوض البحر الأبيض المتوسط، وكانت بذوره أيامها تُعتبر ذات قيمة عالية كدواء. وكما هو الحال مع العديد من العلاجات الشعبية الأخرى، فقد بدأت الدراسات والبحوث الحديثة بالكشف عن القيمة الطبية لهذا النوع من الخضروات المعروفة. وعلى وجه الخصوص، فقد بدأ العلماء بدارسة وتقييم أقوى عامل من عوامل الشفاء في الكرفس – ألا وهو مركب يُعرف باسم
(3-n-butylphthalide) أو (3nB).

ما هي مادة (3nB)؟ 

مادة (3nB) هي عنصر هام جدا في الكرفس وهي المسؤولة عن نكهته ورائحته المميزة. اكتشف الباحثون أن هذه المادة هي العنصر الأساسي النشط في الكرفس حينما كانوا يسعون إلى شرح بعض الآثار الطبية لهذا النوع من الخضروات. وقد لفتت مادة (3nB) الانتباه لأول مرة عندما اكتشف الباحثون في المركز الطبي لجامعة شيكاغو أنها العنصر المسؤول عن خفض ضغط الدم الذي يتميز به الكرفس.

وكان الدافع وراء تعزيز هذه الدراسات والبحوث هو أحد آباء الباحثين، حيث تبين بعد تناوله ربع رطل من الكرفس كل يوم لمدة أسبوع، أن ضغط الدم لديه انخفض من 158 على 96 إلى المستوى العادي الذي بلغ 118 على 82. كما أظهرت الدراسات الحيوانية اللاحقة أن كمية صغيرة جدا من مادة (3nB) نجحت في خفض ضغط الدم بنسبة 12 إلى 14 في المئة، وأيضا خفض الكولسترول بنحو 7 في المئة.

كيف تقوم مادة (3nB) بخفض ضغط الدم؟

يبدو أن ميزة خفض الدم التي تتميز بها مادة (3nB) ناتجة عن عدة عوامل.

يمكن تعريف ضغط الدم بأنه القوة التي يتدفق من خلالها الدم في الأوعية الدموية. ارتفاع ضغط الدم ينتج عادة نتيجة تواجد الكثير من السوائل في الدم الذي يتدفق في الأوعية الدموية غير المرنة أو ذات المقاومة العالية. من ناحية، يؤدي الصوديوم (الملح) المتواجد في السوائل إلى زيادة حجم السوائل في الدم. ومن ناحية أخرى، تصلب الشرايين والهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء الإجهاد يؤدي إلى فقدان مرونة الأوعية الدموية أو تقلصها. إذا وضعت إبهامك على فوهة خرطوم ري الحديقة، فعندها لا يمكن خفض ضغط الماء الواقع على الإبهام والضغط الناتج من تدفق المياه للخروج من خرطوم الري إلا عن طريق خفض درجة صنبور الماء (تقليل حجم الماء المتدفق) أو عن طريق السماح بتدفق المزيد من الماء عبر الخرطوم (توسيع الخرطوم).

ولعلاج ارتفاع ضغط الدم، عادة ما يصف الأطباء مدرات البول (حبوب الماء) للحد من حجم السوائل، أو موسعات الأوعية الدموية لاسترخاء الشرايين والحد من مقاومة تدفق الدم، أو محصر البيتا لخفض مستوى ضخات القلب. يبدو أن مادة (3nB) تساعد في خفض ضغط الدم عن طريق المساعدة في إدرار البول وفي التوسيع الوعائي وكذلك عن طريق العمل بطريقة مشابهة للأدوية المعروفة باسم محصرات قنوات الكالسيوم. وقد أظهرت الدراسات الحيوانية والتحاليل المخبرية أن مادة (3nB) تساعد أيضا في خفض مستويات الكولسترول وتقليل تشكيل الترسبات الدموية. هذا التأثير قد يزيد من مرونة الأوعية الدموية وبالتالي يؤدي إلى انخفاض معدلات ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مادة (3nB) لها بعض التأثير على بعض مناطق وأنظمة الدماغ التي تتحكم بدرجات مقاومة الأوعية الدموية.

إن دور مادة (3nB) الفعال في علاج ارتفاع ضغط الدم يتمثل في سلامة استخدامه الواضحة، بالإضافة إلى  حقيقة أنها تلعب دورا استثنائيا كآلية مدرة للبول. معظم مدرات البول تتسبب في تغيير نسبة الصوديوم إلى البوتاسيوم في الدم، ونتيجة لذلك، يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة بسبب كثرة البوتاسيوم أو الصوديوم. وفي المقابل، فإن مادة (3nB) تُعتبر بمثابة مدر البول الذي لا يغير نسبة الصوديوم إلى البوتاسيوم في الدم.

 الدراسات والبحوث المتعلقة بدور الكرفس وخلاصة بذور الكرفس في خفض ضغط الدم لا تزال في مراحلها الأولى، ولكني أؤمن تماما بضرورة مواصلة هذه الدراسات والبحوث لأن الكثير من الناس لاحظوا انخفاضات ملحوظة في ضغط الدم نتيجة استهلاكهم للكرفس. وأعتقد أن الدراسات والبحوث سوف تظهر لنا أن بعض الناس الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم سوف يستفيدون من الكرفس بينما البعض الآخر قد لا يستفيد. هذه النتيجة ليست أبدا بالأمر غير المألوف – سوف يخبركم الأطباء بأن هذه الظاهرة منتشرة أيضا بين الأدوية التقليدية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

ومن أهم الميزات الحقيقية الأخرى التي تتميز بها خلاصة بذور الكرفس عن الأدوية التقليدية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم هو أن تلك الأدوية تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ. وفي حين أن هذا التأثير يُعتبر مفيدا في الحد من احتمال وقوع السكتة الدماغية، فإنه غالبا ما يجعل الناس يشعرون بالتعب والاكتئاب والدوار والنسيان. ومن ناحية أخرى، فقد تبين في الدراسات الحيوانية أن خلاصة بذور الكرفس ليس فقط تساعد على منع وقوع السكتة الدماغية، ولكن أيضا تساعد على تحسين تدفق الدم وحماية الدماغ وتعزيز إنتاج الطاقة الدماغ كما هو الحال مع خلاصة الجنكو ثنائي الفلقة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الدراسات والبحوث الحيوانية حول السكتة الدماغية أن خلاصة بذور الكرفس تلعب دورا كبيرا في تعزيز وانتعاش وظائف الدماغ والجهاز العصبي. كما قد تبين أنها تلعب دورا في زيادة أعمار الحيوانات. 

ما هي الآثار الأخرى التي تمت ملاحظتها في مادة (3nB)؟

لقد أظهرت مادة (3nB) نتائج واعدة جدا في الدراسات الحيوانية كمركب كيميائي نبائي مضاد للسرطان ومساعد على إزالة السموم، إلا أن جل الاهتمام موجه حاليا على دور هذه المادة الفاعل كمسكن لآلام التهاب المفاصل والآلام العضلية الليفية وآلام مرض النقرس.

لقد أظهرت دراسة على استخدام خلاصة بذور الكرفس في علاج أمراض الروماتيزم – المصطلح العام المستخدم لآلام المفاصل والعظام وآلام العضلات – أنها تحتوي على 85 في المئة من مادة (3nB). في هذه الدراسة، تم تقييم فعالية مادة (3nB) من خلال البروتوكولات الطبية المتعارف عليها لقياس فعالية الأدوية التقليدية المستخدمة في التهاب المفاصل وآلام العضلات. تسمح هذه البروتوكولات بقياس الآلام المرضية التي يمكن تقييمها إحصائيا ومقارناتها على المستويات الفردية. ونظرا للطبيعة المزمنة المتقلبة لأمراض الروماتيزم، فقد قامت الدراسة بمقارنة نتائج العلاج بوجود وبدون وجود مادة (3nB).

وخلال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعا، تلقى 15 شخصا يعانون من أمراض الفصال العظمي وهشاشة العظام والنقرس 34 ملغ من خلاصة بذور الكرفس مرتين يوميا. وكان كل مريض يعاني من تلك الآلام لمدة 10 سنوات تقريبا سواء على شكل متقطع أو متواصل، مما أدى ذلك بهم إلى المعاناة من قصور شديد في حركة المفاصل إضافة إلى أن تلك الآلام حالت بينهم وبين قيامهم بواجباتهم المنزلية وهواياتهم وأنشطتهم الأخرى.

وقد جاءت نتائج الدراسة إيجابية للغاية وذات دلالة إحصائية. لقد جاءت النتائج لتشير إلى أن احتمالية ظهور هذه النتائج بسبب تأثير وهمي هي أقل من واحد في 1000. وبعد ثلاثة أسابيع من استخدام خلاصة بذور الكرفس، وصل متوسط الانخفاض في درجات الألم لدى المرضى إلى 68 في المئة، علما بأن الانخفاض في درجات الألم لدى بعض المرضى وصل إلى 100 في المئة. وقد حققت الغالبية العظمى من المرضى الفائدة القصوى بعد ستة أسابيع من الاستخدام، إلا أن البعض لاحظ النتائج الإيجابية بعد الاستخدام لفترات أطول. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحاليل الدم وكذلك التقييمات الطبية لم تشر إلى وقوع أية آثار جانبية. كما لاحظ بعض المرضى أن خلاصة بذور الكرفس لعبت دورا في رفع مستوى إدرار البول، ولكن لم تُلاحظ أية تغيرات في معدلات الصوديوم والبوتاسيوم.

واستنادا إلى النتائج الإيجابية الناتجة عن هذه الدراسة التجريبية الصغيرة، أُجريت دراسة أكبر على 70 مريض. تلقى المرضى 75 ملغ من خلاصة بذور الكرفس مرتين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع. وفي هذه الدراسة ذات الجرعة العالية، جاءت النتائج أفضل مما كانت عليه في الدراسة التجريبية. لقد تم تسجيل نتائج إيجابية كبيرة في انخفاض درجات الألم وسهولة الحركة وجودة الحياة على المستويين الطبي والإحصائي. وهنا أيضا، لم تشر تحاليل الدم ولا التقييمات الطبية إلى وقوع أية آثار جانبية، وكذلك لم تُلاحظ أية تغيرات في معدلات الصوديوم والبوتاسيوم. وقد تبين كذلك أن خلاصة بذور الكرفس قد تكون مفيدة بشكل خاص لمرضى النقرس، نظرا لأن مادة (3nB) تعمل على خفض إنتاج حمض اليوريك الذي يسبب النقرس عن طريق تثبيط عمل إنزيم أوكسيداز الزانثين.

ما هي الجرعة المناسبة؟

لقد استخدم أكثر من 100,000 شخص في أستراليا خلاصة بذور الكرفس الرائعة هذه والتي تحتوي على 85 في المئة من مادة (3nB) دون تسجيل حالات تعرضت لأية آثار جانبية. وعليه، فإن توصيات الجرعة المناسبة حاليا، استنادا إلى المعلومات المتاحة من التجارب وكذلك الخبرة الطبية، هي:

للتخفيف من آلام المفاصل والعضلات (بما في ذلك الألام الناجمة عن أمراض الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي والآلام العضلية الليفية): قرص واحد مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

لعلاج مرض النقرس: قرصين مرتين يوميا. ملاحظة: قد ترتفع المعدلات الأولية لحمض اليوريك في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض النقرس لأن بلورات حمض اليوريك تكون قد بدأت بالذوبان.

وتشير نتائج الدراسة إلى أنه كلما استمر المريض باستخدام خلاصة بذور الكرفس، كلما بقي الألم في أدنى درجاته. ولكن إذا توقف المريض عن الاستخدام، فإن الألم يميل إلى الظهور مرة أخرى.

 ما هي الجرعة المناسبة لعلاج ضغط الدم؟

توصيتي في هذا السياق هي إما أن تستهلك ثمانية أضلاع من الكرفس يوميا أو أن تستخدم خلاصة بذور الكرفس التي تحتوي على 85 في المئة من مادة (3nB) وغيرها من المركبات الكيميائية العضوية للكرفس بحيث تستهلك منها ما يتراوح بين 75 إلى 150 ملغ مرتين يوميا.

هل يمكنني استخدام خلاصة بذور الكرفس مع الأدوية التقليدية المضادة للالتهابات؟ 

نعم. لا يبدو أن هناك أي تفاعلات سلبية لخلاصة بذور الكرفس مع الأدوية التقليدية.

هل هناك أية موانع للاستخدام؟

نظرا لأن خلاصة بذور الكرفس لم يتم تقييمها على النساء الحوامل، فمن المستحسن عموما أن لا يتم استخدامها أثناء الحمل أو الرضاعة. لا يوجد موانع أخرى معروفة حاليا. وأود هنا أن أتقدم بنصيحة وقائية إلى الأشخاص الذين يستخدمون دواء الكومادين (الوارفارين) حيث أنصح بأن يتم رصدهم عن كثب من قبل الطبيب المعالج عند البدء في استخدام خلاصة بذور الكرفس.

كيف تعمل مادة (3nB) على إنتاج جميع هذه الفوائد؟

استنادا إلى جميع الدراسات والبحوث الحالية، يتضح أن مادة (3nB) لها تأثير عميق على العديد من أنظمة التحكم في الجسم – وعلى رأسها نظام عمل البروستاغلاندين. البروستاغلاندين هي مواد كيميائية تتحكم في العديد من عمليات الجسم الهامة، بما في ذلك تنظيم الالتهاب والألم والتورم وضغط الدم، ووظائف القلب والجهاز الهضمي والكلى.

بعض الآثار التي لوحظت على مادة (3nB) من حيث تأثيرها على نظام البروستاغلاندين جاءت لتكون فريدة من نوعها بشكل واضح. فبدلا من مجرد تثبيط إنتاج البروستاغلاندين عن طريق منع الإنزيمات التي تنتجها – وهو ما يفعله الأسبيرين ومثبطات كوكس-2 باهظة الثمن – فإن مادة (3nB) تعمل على المساعدة في استعادة التوازن في نظام البروستاغلاندين. أما بالنسبة لكيفية قيامها بذلك على وجه التحديد، فإن هذا الأمر لا يزال لغزا. لا زالت شركات الأدوية تبحث في الآثار الفريدة لمادة (3nB) من أجل تطوير العقاقير والحصول على براءات الاختراعات التي ستجلب الأرباح الضخمة، إلا أن مثل هذه الأبحاث لا تبدو ضرورية في هذا السياق.

المراجع والمصادر 

  1. Le QT and Elliott WJ: Hypotensive and hypocholesterolemic effects of celery oil may be due to BuPh. Clin Res 1991;39:173A.
  2. Tsi D and Tan BKH: Cardiovascular pharmacology of 3-n-butylphthalide in spontaneously hypertensive rats. Phytotherapy Research 1997;11:576-82.
  3. Le QT and Elliott WJ: Dose-response relationship of blood pressure and serum cholesterol to 3-n-butylphthalide, a component of celery oil. Clin Res 1991;39:750A.
  4. Mimura Y, Kobayashi S, Naitoh T, Kimura I and Kimura M:The structure-activity relationship between synthetic butylidenephthalide derivatives regarding the competence and progression
of inhibition in primary cultures proliferation of mouse aorta smooth muscle cells. Biol Pharm Bull 1995;18:1203-6.
  5. Yu SR, Gao NN, Li LL,Wang ZY, Chen Y and Wang WN:The protective effect of 3-butyl phthalide on rat brain cells.Yao Hsueh Hsueh Pao 1988;23:656-61.
  6. Chong ZZ and Feng YP: dl-3-n-butylphthalide improves regional cerebral blood flow after experimental subarachnoid hemorrhage in rats. Chung Kuo Yao Li Hsueh Pao 1999;20:509-
12.
  7. Chong ZZ and Feng YP: dl-3-n-butylphthalide attenuates reperfusion-induced blood-brain barrier damage after focal cerebral ischemia in rats. Chung Kuo Yao Li Hsueh Pao
1999;20:696-700.
  8. Yan CH, Feng YP and Zhang JT: Effects of dl-3-n-butylphthalide on regional cerebral blood flow in right middle cerebral artery occlusion rats. Chung Kuo Yao Li Hsueh Pao
1998;19:117-20.
  9. Lin JF and Feng YP: Effect of dl-3-n-butylphthalide on delayed neuronal damage after focal cerebral ischemia and intrasynaptosomes calcium in rats.Yao Hsueh Hsueh Pao
1996;31:166-70.
  10. Liu XG and Feng YP: Protective effect of dl-3-n-butylphthalide on ischemic neurological damage and abnormal behavior in rats subjected to focal ischemia.Yao Hsueh Hsueh Pao
1995;30:896-903.
  11. Zhang LY and Feng YP: Effect of dl-3-n-butylphthalide (NBP) on life span and neurological deficit in SHRsp rats.Yao Hsueh Hsueh Pao 1996;31:18-23.
  12. Zheng G, Kenney PM, Zhang J and Lam KT: Chemoprevention of benzopyrene-induced forestomach cancer in mice by natural phthalides from celery oil. Nutr Cancer 1993;19:77-86.
  13. Soundararajan S and Daunter B: Ajvine: Pilot biomedical study for pain relief in rheumatic pain. School of Medicine,The University of Queensland, Brisbane, Queensland, Australia, 1991-
92.
  14. Venkat S, Soundararajan S, Daunter B and Madhusudhan S. Use of Ayurvedic medicine in the treatment of rheumatic illness. Department of Orthopaedics, Kovai Medical Center and
Hospitals, Coimbatore, India, 1995.
  15. Hu D, Huang XX and Feng YP: Effect of dl-3-n-butylphthalide (NBP) on purine metabolites in striatum extracellular fluid in four-vessel occlusion rats.Yao Hsueh Hsueh Pao
1996;31:13-7
  16. Chong ZZ and Feng YP: Effects of dl-3-n-butylphthalide on production of TXB2 and 6-keto-PGF1 alpha in rat brain during focal cerebral ischemia and reperfusion. Chung Kuo Yao Li
Hsueh Pao 1997;18:505-8.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد