تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
تطبيق iHerb
checkoutarrow
TN

طبيب يتحدث عن 8 خرافات عن البرد والإنفلونزا

10,151 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

خلال فصلي الخريف والشتاء من كل عام، تتفشى نزلات البرد والإنفلونزا للغاية. كما يبدو أن المعلومات الخاطئة عن الوقاية وانتقال الفيروس يكثُر تداولها خلال هذا الوقت أيضاً. هيا نُفنّد هذه الخرافات شائعة الانتشار حتى تتمكن من تجنب الأخطاء والبقاء بصحة جيدة في موسم البرد والإنفلونزا.

‌‌خرافة: الإنفلونزا هي مجرد نزلة برد سيئة للغاية

عل الرغم من أن الإنفلونزا ونزلات البرد كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنهما يحدثان بسبب فيروسات مختلفة. 

هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا — الإنفلونزا (أ)، و (ب)، و (ج)، و (د) — وهناك العديد من السلالات المختلفة لكل نوع. وفي الوقت نفسه، ترتبط أعراض نزلات البرد فعلياً بأكثر من 200 فيروس. الفيروس الأنفي هو الأكثر شيوعاً. تشمل فئات الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تسبب نزلات البرد فيروس كورونا، والفيروسات الغدية، ونظير الإنفلونزا.  

بشكل عام، تعتبر الإنفلونزا مرضاً أكثر خطورة من نزلات البرد. تميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور فجأة، وعادة ما تشمل السعال، والحمى، والقشعريرة، والصداع، والتعب، والضعف، وآلام الجسم، وآلام الصدر. أما أعراض البرد فهي أكثر تدرُّجاً في بدايتها، وتشمل عادةً التهاب الحلق واحتقان الأنف. قد تعاني أيضاً من التعب، والسعال، وآلام الصدر، والأوجاع والآلام العامة، لكنها أخف في طبيعتها مما تشعر به عند الإصابة بالإنفلونزا. 

يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة وقد تتطلب دخول المستشفى. الالتهاب الرئوي هو أحد هذه المضاعفات. يمكن أن يكون سببه فيروس الإنفلونزا نفسه، أو سلالة من البكتيريا تصيبك في نفس الوقت مما يؤدي إلى التهاب رئوي جرثومي. مضاعفات الإنفلونزا الأخرى هي التهاب القلب، أو المخ، أو الأنسجة العضلية، والفشل في عدّة أعضاء (مثل الفشل الكلوي أو التنفسي). عندما يؤدي فيروس الإنفلونزا في الرئتين إلى التهاب في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يبدأ فشل العديد من أجهزة الجسم تباعاً.

‌‌خرافة: إنفلونزا المعدة هي نفسها إنفلونزا الجهاز النفسي

إنفلونزا المعدة ليست مثل إنفلونزا الجهاز التنفسي. تُسمى أيضاً التهاب المعدة والأمعاء، ويمكن أن تحدث إنفلونزا المعدة عن طريق العديد من الفيروسات والبكتيريا المختلفة. يتميز المرض بأعراض في المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء والإسهال. عادة ما ينتهي المرض من تلقاء نفسه، ونادراً ما يكون مميتاً. قد يسبب الزكام الناتج عن إنفلونزا الجهاز التنفسي أيضاً بعض الغثيان والإسهال، لكنه أعراضه خفيفة عادةً. ولكن، كما ذكرنا سابقاً، يمكن أن يكون للإنفلونزا مضاعفات خطيرة.

‌‌خرافة: لا يمكنك أن تصيب الآخرين بالعدوى إلا عندما تصاب بالحمى

تُعرف الحمى بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 100.4 فهرنهايت (38 مئوية) أو أكثر. إنها علامة على أن جسمك يستشعر وجود دخيل (مثل فيروس أو بكتيريا) وتتصاعد فيه الاستجابة المناعية. ولكن إذا لم تكن مصاباً بالحمى أو إذا تناولت دواءً لخفض درجة حرارتك، فربما تظل تعاني من العدوى وقد تصيب بها الآخرين. قد لا يعاني بعض المرضى المسنين أو المصابين بمض شديد من الحمى لأن استجابتهم المناعية ليست قوية بما يكفي. 

من الممكن بالتأكيد أن تصيب الآخرين بالإنفلونزا أو الزكام عندما لا تظهر عليك أي أعراض. بالنسبة لنزلات البرد الشائعة، يمكن لمعظم البالغين الأصحاء إصابة الآخرين بالعدو قبل ظهور الأعراض بيوم واحد ولمدة 5-7 أيام بعد ذلك. بالنسبة للإنفلونزا، يمكنك إصابة غيرك بالعدوى قبل ظهور الأعراض بيوم أو يومين، ويستمر ذلك لمدة 5-7 أيام. في بعض الأحيان، يمكن أن تستمر هذه الفترة المُعدية لمدة تصل إلى أسبوعين عند الأطفال أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

‌‌‌‌خرافة: حقنة تطعيم الإنفلونزا يمكن أن تسبب عدوى الإنفلونزا

تطعيم الإنفلونزا الذي يُعطى بواسطة إبرة غير مصنوع من فيروس حي. إنه فيروس غير نشط غير قادر على نقل العدوى. إذا أصبت بالمرض بعد الحصول على حقنة الإنفلونزا، فمن المحتمل أنك تعرضت سابقاً لفيروس أو بكتيريا أخرى من شأنها أن تسبب لك المرض في كل الأحوال. مع أي حقنة تطعيم، هناك احتمال حدوث بعض الألم أو الإصابة بحمى خفيفة، ولكن هذه الأعراض ليست قريبة من شدة الإنفلونزا الحقيقية. 

يستغرق تطعيم الإنفلونزا حوالي أسبوعين حتى يصبح فعالاً. لذا، إذا أُصبت بالإنفلونزا الفعلية بعد التطعيم، فربما تكون قد تعرضت للإنفلونزا قبل أن يصل ذاك التطعيم إلى فعاليته الكاملة. ولكن، تظل هناك بعض الفوائد من وجود التطعيم في جسمك إذا تعرضت للإصابة قبل مرور الأسبوعين. في هذه الحالة، تميل أعراض إنفلونزا التي تظهر إلى أن تكون أكثر اعتدالاً ممن لم يأخذوا التطعيم.

‌‌‌‌خرافة: الخروج في البرد بدون سترة أو بشعر مبلل سيجعلك تصاب بنزلة برد أو إنفلونزا

في حين أن هناك أبحاثاً تُبيّن أن ارتفاع درجات حرارة الجسم يساهم في الحد من انتشار الفيروس داخلياً، إلا أن البقاء دافئاً لا يمنعك من التعرض للفيروس والإصابة. 

صحيح أن نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء في البلدان المعتدلة مثل الولايات المتحدة. لكن من المحتمل أن يكون الانتشار المتزايد هو بسبب بقاء الأشخاص في الداخل في الطقس البارد. فهذا يتيح مجالاً أكبر لانتقال الفيروس حيث إن الناس يصبحون أكثر تقارباً من بعضهم البعض.

بالإضافة إلى ذلك، تميل فيروسات البرد إلى البقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الرطوبة المنخفضة، وهي سمة من سمات مواسم الطقس البارد. يمكن أن تؤدي الرطوبة المنخفضة أيضاً إلى تجفيف الممرات الأنفية المخاطية التي تعمل كحاجز وقائي طبيعي يقي من الفيروسات.

‌‌‌‌خرافة: تناول الطعام إذا أُصبت بالبرد، وتوقف عن تناوله إذا أُصبت بالحمى

يبدو أن هذه المقولة نابعة من الاعتقاد بأن هضم الطعام يُطلق الحرارة، لذا فهو يُدفئ جسمك عندما تصاب بنزلة برد ويمكن أن يُسخنه عند إصابتك بالحمى. ولكن، تلك ليست إرشادات صحيحة تتبعها عند تناول الطعام عندما تكون مريضاً. 

قد تنخفض شهيتك عندما تشعر بالمرض، ولكن ليس من الجيد تقييد غذائك في مثل هذه الأوقات. لا حاجة لإجبار نفسك على تناول الطعام، لكن جسمك يحتاج إلى تغذية كافية للحصول على الطاقة اللازمة لمحاربة العدوى. ولكن، من المهم أن تُراعي ترطيب جسمك بالقدر الكافي عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا.

‌‌‌‌خرافة: حساء الدجاج علاج لنزلات البرد

في حين أن حساء الدجاج لا يشفيك من الفيروس المسبب لنزلات البرد، إلا أن تناوله   يفيد الجسم ولا يقتصر على أنه "طعام مريح" فقط. بيّنت الأبحاث أن له تأثير مضاد للالتهابات، ويُحسّن حركة المخاط مما يخفف من أعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الحلق واحتقان الأنف. بيّنت دراسات أخرى أن مكونات مثل الثوم والزنجبيل والكركم, والبصل قد يكون لها تأثير مضاد للفيروسات.

‌‌خرافة: بمجرد حصولك على تطعيم الإنفلونزا، ستكون في مأمن من الإنفلونزا

في كل عام، يُصنع تطعيم الإنفلونزا من ثلاث أو أربع سلالات من الإنفلونزا التي من المتوقع أن تكون الأكثر انتشاراً في موسم الإنفلونزا القادم. تُحدد السلالات التي يجب استخدامها بناءً على بحث في مواسم الإنفلونزا السابقة، أي السلالات التي تسببت في المرض، ومدى انتشارها، ومدى فعالية التطعيم ضدها.

لذا، فحتى إذا كنت قد أخذت تطعيم الإنفلونزا، قد تُصاب بالإنفلونزا في ذلك الموسم لأن سلالة مختلفة غير مدرجة في التطعيم قد تُصيبك بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطعيم الإنفلونزا ليس فعالاً بنسبة 100٪. إذا أصبت بالإنفلونزا من سلالة فيروسية كانت في التطعيم، فإن الأعراض في بعض الأحيان تكون أخف مما كنت ستعانيه بدون التطعيم.

هناك أشياء معينة يمكنك عملها — بالإضافة إلى تطعيم الإنفلونزا — يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى:

  • اغسل يديك باستمرار بصابون اليدين والماء الدافئ. استخدم مطهر اليدين عندما لا يتوفر الصابون والماء. 
  • تجنب لمس وجهك (أو اغسل يديك قبل أن تفعل ذلك).
  • احصل على قسط كافٍ من النوم (7.5 ساعات على الأقل كل ليلة).
  • تجنب الاقتراب الشديد من المرضى (حفاظ على مسافة ستة أقدام/180 سم على الأقل).
  • ادعم جهازك المناعي بالفواكه والخضروات المليئة بالمغذيات، مما يمنحك الكثير من فيتامين (ج)، وفيتامين (أ)، و فيتامين (هـ). يعتبر فيتامين (د) مهم أيضاً، وهو موجود في الفطر، وصفار البيض، والأسماك الدهنية (إلى جانب أحماض أوميجا 3) التي تقوي الصحة. إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية من نظامك الغذائي، يمكنك تناولها في شكل مكمل، إما فيتامينات متعددة أو استهداف مغذيات معينة.

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد