تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
تطبيق iHerb
checkoutarrow
TN

هل يجب أن تتناول البروبيوتيك؟ شهرته، والأطعمة الغنية به، وفوائده للمناعة، وغيرها

21,469 المشاهدات

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

أجهزة المناعة معقدة للغاية، وهناك العديد من العوامل التي تحدد مدى جودة عملها في محاربة مسببات الأمراض من جميع الأنواع. إن الاهتمام بصحتنا العامة أمر بالغ الأهمية للحصول على مناعة قوية، بدءاً من التغذية إلى النوم السليم وغيرهم. 

البروبيوتيك هو بكتيريا نافعة ثبت أنها مهمة للبقاء بصحة جيدة.

‌‌‌‌ما سبب شهرة البروبيوتيك؟ 

تستخدم الثقافات التقليدية والقديمة العديد من المنتجات المخمرة التي تحافظ على التوازن البكتيري أو الميكروبي الصحي.

عندما اكتشفت البحوث أن بعض البكتيريا مسببة للأمراض، اعتُقد آنذاك أنه يجب القضاء على جميع البكتيريا. المضادات الحيوية هي بلا شك علاج طبي مهم للغاية يُنقذ العديد من الأرواح. ولكن، غالباً ما تُستخدم أكثر من اللازم على حساب التوازن الميكروبي المضبوط في أجسامنا.

شهدت العقود القليلة الماضية مزيداً من الأبحاث التي تُركز على البكتيريا النافعة والضارة، وتحديد أي منها يمكننا استخدامه للحفاظ على صحتنا. البروبيوتيك aهو بكتيريا نافعة تشكل جزءًا أساسياً من ميكروبيوم الأمعاء. في الوقت الراهن، أصبحت هناك نقلة نوعية في الطب نحو التوازن الصحيح للبكتيريا، التي هي جزء مهم للغاية من حياتنا. 

‌‌ما هي الأطعمة التي تعتبر مصادر جيدة للبروبيوتيك؟

معظم الوقت نتصور أن البروبيوتيك يؤخذ في شكل حبوب مكملات؛ ولكنه موجود في العديد من الأطعمة الصحية، وهناك عدة طرق للحصول على البروبيوتيك اللازم لأجسامنا من الأطعمة. غالباً ما تحتوي الأطعمة الطازجة الكاملة غير المُصنّعة على بكتيريا نافعة دون الحاجة إلى تحضيرها تحضيراً خاصاً. 

الكومبوتشا هو مشروب شاي مخمر عصري متوفر في متاجر البقالة، ويمكن تحضيره في المنزل باستخدام مادة مُخمِّرة. يمكنك أيضاً تناول بروبيوتيك الكومبوتشا في شكل كبسولات. 

تشمل الأطعمة الشائعة الأخرى التي تحتوي على البروبيوتيك الزبادي، وخل التفاح،  والناتو، والميسو،والتمبيه، والكفير. من السهل صنع منتجات البروبيوتيك المُخمّرة كسلطات الزبادي، أو مقبّلات الكفير، أو العجين المخمّر. 

يعتبر الملفوف المخمر طعاماً شائعاً في العديد من الثقافات، ويُعرف باسم مخلل الملفوف أو الكيمتشي. لا حاجة لمواد التخمير لعمل مخلل الملفوف، فهو سهل للغاية!

وصفة مخلل الملفوف

المكونات:

  • ثمرة ملفوف طازجة، مبشورة ومنزوع لُبّها
  • ملعقة صغيرة ونصف أو ملعقتين من الملح لكل رطل من الملفوف الطازج المبشور

طريقة التحضير:

  1. يُخلط الملح والملفوف في وعاء كبير ويُقلّب لبضع دقائق حتى يفرز عصيره.
  2. يوضع كل الملفوف مغموراً في عصيره في وعاء زجاجي، وفوقه ثِقل إذا لزم الأمر.
  3. يُخزّن في درجة حرارة الغرفة في وعاء زجاجي مغلق لمدة 1-4 أسابيع، ثم يُبرد. تؤكل بضع ملاعق كبيرة منه يومياً منفرداً أو على السلطة!

‌‌‌‌ ما هو البريبايوتك؟

البريبايوتك هو غذاء للبروبيوتيك وعادة ما يكون من الألياف النباتية التي يصعب هضمها على الإنسان. يمكنك تناول البريبايوتك في شكل مكمل للألياف، أو ببساطة اتبع نظاماً غذائياً غنياً بالألياف الصحية. 

‌‌‌‌ ما هي فوائد البروبيوتيك لجهاز المناعة؟ 

البروبيوتيك أصبح علاجاً شائعاً وفعالاً لدعم وظيفة جهاز المناعة.

تؤدي الأمعاء دوراً كبيراً في جهاز المناعة، وهذا هو سبب أهمية صحة الأمعاء للصحة العامة والمناعة. يمكن أن يكون نقص التنوع في الميكروبيوم سبباً لأمراض الجهاز الهضمي، بل وأيضاً لمشاكل الجلد، ونزلات البرد المتكررة، وأمراض المناعة الذاتية، وغيرها من الالتهابات المزمنة والحادة.

المصطلح الشائع للميكروبيوم الضار هو (dysbiosis)، الذي يعني اختلال الميكروبيوم أو اختلال التوازن البكتيري. يتغير تكوين الفلورا المعوية بمرور الوقت بتغيُّر نظامنا الغذائي والمناطق التي نعيش فيها. يمكن أن تؤدي العدوى الفطرية أيضاً إلى اختلال بكتيري. مكملات البروبيوتيك تُحسن من ذلك وتعمل على الحفاظ على الصحة العامة 

‌‌‌‌6 فوائد صحية للبروبيوتيك

مشكلات الهضم

وجد تحليل شامل أُجري عام 2012 أن البروبيوتيك يمكن أن يكون مفيداً لمجموعة كبيرة من التهابات واضطرابات الجهاز الهضمي. يساعد البروبيوتيك على عمل بطانة الأمعاء بكفاءة، مما قد يُحسّن من قدرتها على محاربة الالتهابات التي تسبب أعراضاً سيئة في الجهاز الهضمي. هناك العديد من السلالات المختلفة من البروبيوتيك، ونحتاج إلى مزيد من البحث لتحديد السلالات الأفضل لمكافحة كل نوع من أنواع عدوى الخلل الوظيفي في الميكروبيوم، وجرعاتها، وعدد مرات تناولها. تختلف كفاءة أنواع البروبيوتيك وتأثيرها على الجسم من شخص إلى آخر.

الأمراض الموسمية الحادة

العديد من الدراسات التي أُجريت على أفراد من جميع الأعمار وجدت أن مكملات البروبيوتيك قد تُقلل من احتمالات الإصابة بنزلات البرد الموسمية، والإنفلونزا الموسمية، وغيرها من الأمراض التنفسية الموسمية الحادة. وُجد أن الأفراد — من جميع الأعمار — الذين يتناولون البروبيوتيك يقل احتياجهم إلى تناول المضادات الحيوية، ويقل عدد أيام تغيُّبهم عن العمل أو المدرسة.

أمراض المناعة الذاتية

يُعتقد أن زيادة استخدام المضادات الحيوية قد أدى إلى ظهور العديد من أنواع أمراض المناعة الذاتية. وجدت التجارب العشوائية الخاضعة للضبط أن البروبيوتيك قد يساعد على تخفيف آلام أمراض المناعة الذاتية الروماتيزمية، واضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن أمراض المناعة الذاتية.

ذكرت مراجعة بحثية أُجريت عام 2019 احتمال وجود تأثير نافع وجيد لتناول مكملات البروبيوتيك لمرضى الذئبة الحمراء/الذئبة الحمامية (SLE). اختلال التوازن الميكروبي في القناة الهضمية لدى مرضى الذئبة الحمراء يؤدي إلى تفاقم الحالة، خاصة عند انخفاض مستوى اللاكتوباكيلوس (العصيات اللبنية) والبيفيدوباكتيريوم. ركّز ذاك المقال على الأبحاث التي أُجريت على الجرذان وافترض الكثير من العلاقات النظرية، لكن — بالفعل — قد تساعد مكملات البروبيوتيك على الحفاظ على صحة القلب والكُلى لدى مرضى الذئبة الحمراء. ما زلنا في انتظار مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الاستنتاج.

نُشر مقال عام 2018 يناقش البحوث التي تفترض وجود صلة بين أمراض المناعة الذاتية المختلفة — وخاصة التهاب الغدة الدرقية الناتج عن مرض مناعة ذاتية — واختلال التوازن الميكروبي في الأمعاء. إن الاهتمام بتحسين صحة الأمعاء ككل قد يفيد المصابين بالتهاب الغدة الدرقية الناتج عن مرض مناعة ذاتية. ابحث عن طبيب علاج طبيعي مرخص ليساعدك على وضع خطة مناسبة لصحتك بشكل عام. 

صحة النساء

تحدث الكثير من أمراض العدوى المهبلية باستمرار بسبب اختلال التوازن في المجرى المهبلي، وخاصةً عند نقص لاكتوباكيلوس. لاكتوباكيلوس رهامنوساس ولاكتوباكيلوس رويتيري هما نوعان من البكتيريا قد وُجد أن لهما تأثيراً نافعاً على صحة المثانة والمهبل. تمنع هذه البكتيريا النافعة البكتيريا الضارة والفطريات المسببة للأمراض من التسبب في المرض عن طريق إضعاف التصاقها بالغشاء المخاطي أو بطانة المجرى المهبلي. 

نظرت دراسات متعددة في العقود الأخيرة في إمكانية استخدام البروبيوتيك كعلاج — بالإضافة إلى المضادات الحيوية — للنساء اللواتي يعانين من التهابات المسالك البولية المتكرر (UTI)، وهو واحد من أكثر أنواع العدوى الحادة شيوعاً لدى البالغات. يحدث ذلك بالأخص للنساء اللواتي تناولن المضادات الحيوية بشكل متكرر. من المهم استشارة طبيب علاج طبيعي مرخص بشأن تحسين التوازن الميكروبي. 

صحة الجلد

إن تناول البروبيوتيك عن طريق الفم أو منتجات البروبيوتيك الموضعية قد يعمل على علاج الأمراض الجلدية الناتجة عن مشاكل صحة الأمعاء أو أمراض المناعة الذاتية. أمراض حساسية الجلد أيضاً قد تكون ناتجة عن اختلال الميكروبيوم في الأمعاء، الذي يمكن أن يؤدي إلى الحساسية من الطعام ومشاكل الجهاز الهضمي. استشر طبيباً متخصصاً في العلاج الطبيعي أو طبيب تغذية معتمد للمساعدة على اكتشاف الحساسية من الطعام لدى كل مريض بعينه.

الالتهابات الحادة عند الأطفال

وجدت مراجعة منهجية أُجريت عام 2016 لتجارب عشوائية خاضعة للضبط، والتي تضمنت 23 تجربة وشملت 6,269 طفلاً، أن مكملات البروبيوتيك تقلل بشكل كبير من احتمالات إصابة الأطفال حديثي الولادة حتى سن 18 بمقدار عدوى واحدة على الأقل في الجهاز التنفسي كل عام. 

وجدت مراجعة أخرى أُجريت عام 2019 لتجارب عشوائية أن البروبيوتيك قد يساعد الأطفال على تجنب التهابات الأذن الحادة، ويقلل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وذلك لأي نوع من أنواع العدوى. السلبيات التي سجلتها هذه الدراسات كانت ضئيلة. ولكن، فإن الجرعة المُثلى لمكملات البروبيوتيك، والسلالة المستخدمة فيها، وعدد مرات تناولها تحتاج إلى مزيد من الدراسة لاستخدامها للعلاج بشكل أفضل. 

وجدت مراجعة مختلفة أُجريت عام 2019 أن إعطاء مكملات البروبيوتيك للأطفال يقلل الحاجة إلى المضادات الحيوية الموصوفة لعدوى الجهاز الهضمي الحادة، والتهابات الأذن، والتهابات الجهاز التنفسي. 

‌‌‌‌ما أهمية الميكروبيوم؟ 

الميكروبيوم مهم للغاية للمناعة وكذا للصحة العامة. يمكنك تحسين الميكروبيوم الذي في جسمك بتناول بعض الأطعمة مثل الملفوف المخمر، والكمبوتشا، والزبادي، والكفير. مكملات بروبيوتيك آمنة بشكل عام، ولكن عليك استشارة طبيبك بشأن النوع المناسب لك. إذا كنت مصاباً بعدوى، فغالباً ما يكون استخدام المضاد الحيوي بشكل صحيح هو أفضل ما يمكنك عمله للتحسُّن بسرعة. يمكن لطبيب العلاج الطبيعي المرخص مساعدتك على تحقيق التوازن بين الاستخدام السليم للمضادات الحيوية وحماية الميكروبيوم الذي في جسمك. 

المراجع:

  1. Bae JY, Kim JI, Park S, et al. Effects of Lactobacillus plantarum and Leuconostoc mesenteroides probiotics on human seasonal and avian influenza viruses. J Microbiol Biotechnol. 2018;28(6):893-901. doi:10.4014/jmb.1804.04001
  2. Canche-Pool EB, Cortez-Gómez R, Flores-Mejía R, et al. Probiotics and autoimmunity: an evolutionary perspective. Med Hypotheses. 2008;70(3):657-660. doi:10.1016/j.mehy.2007.07.008 
  3. de la Visitación N, Robles-Vera I, Toral M, Duarte J. Protective effects of probiotic consumption in cardiovascular disease in systemic lupus erythematosus. Nutrients. 2019;11(11):2676. Published 2019 Nov 5. doi:10.3390/nu11112676
  4. Falagas ME, Betsi GI, Tokas T, Athanasiou S. Probiotics for prevention of recurrent urinary tract infections in women: a review of the evidence from microbiological and clinical studies. Drugs. 2006;66(9):1253-1261. doi:10.2165/00003495-200666090-00007
  5. Gareau MG, Sherman PM, Walker WA. Probiotics and the gut microbiota in intestinal health and disease. Nat Rev Gastroenterol Hepatol. 2010;7(9):503-514. doi:10.1038/nrgastro.2010.117
  6. Giannoni E, Baud D, Agri VD, Gibson GR, Reid G. Probiotics and COVID-19. Lancet Gastroenterol Hepatol. 2020;5(8):720-721. doi:10.1016/S2468-1253(20)30195-3
  7. Gupta V, Nag D, Garg P. Recurrent urinary tract infections in women: How promising is the use of probiotics?. Indian J Med Microbiol. 2017;35(3):347-354. doi:10.4103/ijmm.IJMM_16_292
  8. Hao Q, Dong BR, Wu T. Probiotics for preventing acute upper respiratory tract infections. Cochrane Database Syst Rev. 2015;(2):CD006895. Published 2015 Feb 3. doi:10.1002/14651858.CD006895.pub3
  9. King S, Tancredi D, Lenoir-Wijnkoop I, et al. Does probiotic consumption reduce antibiotic utilization for common acute infections? A systematic review and meta-analysis. Eur J Public Health. 2019;29(3):494-499. doi:10.1093/eurpub/cky185
  10. Krutmann J. Pre- and probiotics for human skin. Clin Plast Surg. 2012;39(1):59-64. doi:10.1016/j.cps.2011.09.009
  11. Liu Y, Alookaran JJ, Rhoads JM. Probiotics in autoimmune and inflammatory disorders. Nutrients. 2018;10(10):1537. Published 2018 Oct 18. doi:10.3390/nu10101537
  12. Reid G. The development of probiotics for women's health. Can J Microbiol. 2017;63(4):269-277. doi:10.1139/cjm-2016-0733
  13. Ritchie ML, Romanuk TN. A meta-analysis of probiotic efficacy for gastrointestinal diseases. PLoS One. 2012;7(4):e34938. doi:10.1371/journal.pone.0034938
  14. Scott AM, Clark J, Julien B, et al. Probiotics for preventing acute otitis media in children. Cochrane Database Syst Rev. 2019;6(6):CD012941. Published 2019 Jun 18. doi:10.1002/14651858.CD012941.pub2
  15. Virili C, Fallahi P, Antonelli A, Benvenga S, Centanni M. Gut microbiota and Hashimoto's thyroiditis. Rev Endocr Metab Disord. 2018;19(4):293-300. doi:10.1007/s11154-018-9467-y
  16. Wang Y, Li X, Ge T, et al. Probiotics for prevention and treatment of respiratory tract infections in children: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials. Medicine (Baltimore). 2016;95(31):e4509. doi:10.1097/MD.0000000000004509

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد