جدول المحتويات
جدول المحتويات
المكملات الغذائية هي مجرد مكملات لنظامك الغذائي وروتين العافية. ينبغي للبالغين والأطفال على حد سواء السعي نحو تلبية احتياجاتهم الغذائية اليومية من الطعام قبل الاعتماد على المكملات الغذائية. ومع ذلك، يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد في سد الفجوات الغذائية، وتوفير الدعم الإضافي خلال أوقات المرض أو التوتر، ودعم الاحتياجات الغذائية أو الصحية الاستثنائية.
على الرغم من أن المثالية هي في تلبية الاحتياجات الغذائية من خلال الغذاء في المقام الأول، إلا أن هناك أوقاتاً يستفيد فيها الأطفال بشكل خاص من المكملات الغذائية. يفشل الأطفال الانتقائيين، أو الذين لديهم نفور من بعض الأطعمة، في استهلاك القيمة اليومية اللازمة من الفيتامينات والمعادن من خلال الطعام، أو قد تتسبب الحالات الصحية أو الحساسية تجاه الطعام في تعريضهم لخطر عدم تلبية احتياجاتهم اليومية الموصى بها من العناصر الغذائية الأساسية. يمكن للفيتامينات المتعددة للأطفالأن تضمن حصولهم على ما يكفي من مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادنلتحقيق النمو والتطور الأمثل.
أكثر حالات نقص التغذية شيوعًا لدى الأطفال هي نقص الحديد وفيتامين د.1
تشمل المصادر الغذائية للحديد الفاصوليا، ولحم البقر، ولحم الخنزير، والدواجن، والمأكولات البحرية، والبازلاء، والفواكه المجففة، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والأطعمة المدعمة بالحديد.والحبوبوالخبز. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من نقص الحديد، أضف الأطعمة التالية إلى وجباتهم الأساسية والوجبات الخفيفة:
قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي في نفس الوقت مع الأطعمة الغنية بالحديد في تحسين امتصاص الحديد. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين سي الفواكه الحمضية، والفلفل الحلو، والطماطم، والبروكلي، والكيوي. يمكن للأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب، والجبن، والزبادي، والآيس كريم، أن تُعيق امتصاص الحديد. لذلك، بالنسبة للأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحديد، من المهم التركيز في إجمالي استهلاكهم اليومي من الأطعمة المعتمدة على منتجات الألبان.
قد يوصي طبيب الأطفال الخاص بطفلك بتناول مكملات الحديد المخصصة للأطفال عندما تكون مستويات الحديد أقل من المستوى الأمثل وعندما يعجز النظام الغذائي وحده عن تحسينها. نظرًا لأن التسمم بالحديد هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال الصغار، استشيري دائمًا مقدم الرعاية الصحية لإجراء التقييم المناسب، وعمل فحص الدم، وتقديم إرشادات جرعات المكملات قبل الشروع في إعطاء طفلك مكملات الحديد من أجل ضمان سلامته.2
من الصعب استهلاك الكمية المثالية من فيتامين د من خلال النظام الغذائي وحده، وذلك نظرًا لاحتواء العديد من الأطعمة على نسبة منخفضة من فيتامين د أو خلوها منه.
من بين الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د ما يلي:
يمكنك دعم مستويات فيتامين د من خلال قضاء ما بين خمس إلى ثلاثين دقيقة يوميًا في الشمس دون استخدام واقي الشمس. قد تكونمكملات فيتامين د ضرورية أيضًا لأولئك الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د، وأولئك الذين يعيشون في أجواء غير مشمسة، وخلال أشهر الشتاء والربيع.
بالإضافة إلى فيتامين د والحديد، قد تشمل أوجه القصور الغذائية الشائعة لدى الأطفال نقص ما يلي:فيتامين سي، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والألياف.
الجرعة اليومية الموصى بها للأطفال من الفيتامينات والمعادن هي كما يلي:3
المغذيات الدقيقة | السن 4–8 | السن 9–13 | |
البيوتين | 12 ميكروجرام | 20 ميكروجرام | |
الفولات | 200 ميكروجرام | 300 ميكروجرام | |
النياسين | 8 ملجم | 12 ملجم | |
حمض البانتوثنيك | 3 ملجم | 4 ملجم | |
الريبوفلافين | 600 ميكروجرام | 900 ميكروجرام | |
الثيامين | 600 ميكروجرام | 900 ميكروجرام | |
فيتامين أ | 1333 وحدة دولية | 2000 وحدة دولية | |
فيتامين ب6 | 600 ميكروجرام | 1 ملجم | |
فيتامين ب12 | 1.2 ميكروجرام | 1.8 ميكروجرام | |
فيتامين سي | 25 ملجم | 45 ملجم | |
فيتامين د | 600 وحدة دولية | 600 وحدة دولية | |
فيتامين هـ | 10.5 وحدة دولية | 16.5 وحدة دولية | |
فيتامين ك | 55 ميكروجرام | 60 ميكروجرام | |
الكالسيوم | 1000 ملجم | 1300 ملجم | |
النحاس | 440 ميكروجرام | 700 ميكروجرام | |
الحديد | 10 ملجم | 8 ملجم | |
المغنيسيوم | 130 ملجم | 240 ملجم | |
الزنك | 5 ملجم | 8 ملجم | |
الكولين | 250 ملجم | 375 ملجم |
بالإضافة إلى الفيتامينات المتعددة، قد يدعم مكمل البروبيوتيكالصحة المثالية للأمعاء. البروبيوتيك هي البكتيريا "الصديقة" التي تدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهو مجتمع البكتيريا الذي يعيش داخل الأمعاء. يحتاج الجسم إلى أن تكون البكتيريا المفيدة أكثر من البكتيريا الضارة للبقاء بصحة جيدة. يُعرف النمو المفرط للبكتيريا الضارة باسم خلل التوازن المعوي وقد يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، والإمساك، والغازات، والانتفاخ، وتشنجات المعدة.
تشمل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك الطبيعي الأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف، والكفير، والكيمتشي، والزبادي، وخبز العجين المخمر. يمكن أن يوفر مكمل البروبيوتيك دعمًا ثابتًا من البروبيوتيك. نظرًا لوجود مجموعة متنوعة من سلالات البروبيوتيك المختلفة، يمكن لمكملات البروبيوتيك أيضًا أن توفر دعمًا فرديًا ومستهدفًا من البروبيوتيك.
خلال موسم البرد والإنفلونزا، قد يستفيد الأطفال من المكملات الغذائية التي توفر دعمًا إضافيًا لجهاز المناعة، بما في ذلك فيتامين سي،والزنك، والبلسان. يحتوي البلسان على خصائص مضادة للالتهابات وقد يساعد في دعم وظيفة الجهاز المناعي.
نظرًا لعدم تكافؤ جميع المكملات الغذائية، من المهم أن تعرف ما ينبغي أن تبحث عنه عند التسوق لشراء المكملات الغذائية. ابحث عن مكملات غذائية تابعة لعلامات تجارية طيبة السمعة والتي تستخدم مكونات عالية الجودة، وتم اختبارها من قبل جهات خارجية، وتقدم تقاريرًا معملية شفافة.
يعد الشراء من علامة تجارية طيبة السمعة أمرًا ضروريًا عند اختيار أفضل الفيتامينات لطفلك. استخدم مصدرًا مثل ConsumerLab.com، والذي يوفر نتائج اختبارات مستقلة ويعرض معلومات للمستهلكين والمحترفين الصحيين لضمان جودة المكملات الغذائية.
الاختبار بواسطة جهة خارجية هي عملية لمراقبة الجودة والتي تساعد على ضمان دقة الادعاءات الموجودة على الملصق. من عملية التصنيع إلى سلامة المنتج وادعاءات المكملات الغذائية، تساعد الاختبارات التي تتم بواسطة جهات خارجية في توفير نتائج اختبار دقيقة وغير متحيزة لمنح الطمأنينة للمستهلكين والعاملين في مجال الصحة.
في حين قد تدعي الشركات أنها خضعت لاختبارات من قبل جهات خارجية، توفر المشاركة المفتوحة لنتائج الاختبارات والمختبرات مع المستهلكين طبقة إضافية من الثقة. سواء قامت الشركات بنشر الاختبارات المعملية على موقعها على الإنترنت أو قدمت نتائج الاختبار عند الطلب، تشكل الشفافية في المكملات الغذائية عنصرًا أساسيًا لضمان سلامة المنتجات المقدمة للأطفال.
على الرغم من الأهمية الكبيرة لاختبار المنتج والادعاءات الصحية له، تُعتبر قراءة قائمة المكونات مهمة أيضًا قبل إعطاء أي مكمل لطفلك. بالنسبة للأطفال، من الأفضل تجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على ألوان صناعية، أو محليات صناعية، أو مكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز.
تجنبي المكملات الغذائية التي تحتوي على أصباغ صناعية مثل Red 40، وRed 3، وYellow 5، وYellow 6. لقد ربطتها الدراسات بتدهور صحة الجهاز الهضمي والمشاكل السلوكية لدى الأطفال.
تجنبي المكملات الغذائية التي تحتوي على محليات صناعية مثل السكرالوز، والأسبارتام، والسكرين، بالإضافة إلى بدائل السكر الأخرى الخالية من السعرات الحرارية. قد تؤثر المحليات الصناعية سلبًا على صحة الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، وعدم ارتياح البطن، وحركات الأمعاء غير المنتظمة، واختلال التوازن الميكروبي في الأمعاء.
يُعد ثاني أكسيد التيتانيوم أحد المكونات المستخدمة عادة في المكملات الغذائية لجعل الكبسولات أكثر بياضًا. ومع ذلك، صنفتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) على أنها غير آمنة بسبب مخاوف من سميتها الجينية، وهي قدرة المادة الكيميائية على إتلاف الخلايا الجينية أو تغييرها.
النكهة الاصطناعية هي مصطلح شامل للعديد من المواد الكيميائية الاصطناعية التي لا تلتزم الشركات بالإفصاح عنها. متى أمكن ذلك، حاولي تجنب المكملات الغذائية ذات النكهات الاصطناعية.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بتجنب كل أنواع السكر المضاف للأطفال دون سن العامين. بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتناول أقل من 25 جرامًا (6 ملاعق صغيرة) من السكر المضاف يوميًا. لذلك، يجب أن تكوني حذرة من الفيتامينات، والمعادن، أو المكملات الغذائية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة.
قد يظهر السكر في قوائم المكونات بأكثر من 61 اسمًا مختلفًا، بما في ذلك الدكستروز، والفركتوز، والجلاكتوز، والجلوكوز، واللاكتوز، والمالتوز، والسكروز، وسكر البنجر، والسكر البني، وبلورات عصير القصب، وسكر القصب، وسكر الخروع، وسكر جوز الهند، وسكر الحلويات، ومواد شراب الذرة الصلبة، والفركتوز البلوري، وسكر التمر، وشعير الشعير، وشراب الأرز، ورحيق الصبار، ومالتوديكسترين... على سبيل المثال لا الحصر!
اتبعي هذه النصائح لضمان سلامة المكملات الغذائية المقدمة للأطفال:
من المرجح أن يتمكن الأطفال الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متكاملًا ومتنوعًا من تلبية احتياجاتهم اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن والألياف. ومع ذلك، يمكن أن توفر المكملات الغذائية للأطفال راحة البال للآباء ومقدمي الرعاية عندما يعلمون أن أي فجوات غذائية يتم سدها - خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين لديهم نفور أو حساسية تجاه بعض الأطعمة، أو الذين تفتقر أنظمتهم الغذائية إلى التنوع لأنهم يميلون إلى تناول نفس الوجبات المألوفة مرارًا وتكرارًا.
في حين يأتي نقص فيتامين د والحديد كأكثر أوجه القصور الغذائية شيوعًا لدى الأطفال، يُعتبر الكالسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف عناصر غذائية إضافية قد يفتقر إليها الأطفال. على الأقل، تُعد الفيتامينات المتعددة عالية الجودة والبروبيوتيك من المكملات الغذائية الرائعة للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم غذائي إضافي.
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
